صرح عبد اللطيف المناوى، رئيس مركز أخبار مصر، أنه لم يهرب من مبنى ماسبيرو، كما ترددت بعض الأقوال، كما نفى استقالته قال: "لن أستقيل لأنى مكلف من السلطة الرسمية للبلاد حاليا، وهى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمهام محددة لا يمكن التحدث عن استقالة قبل الانتهاء منها".

وقال المناوى، إن المجموعة التى اقتحمت المكتب لا تتجاوز 20 فرداً من بين العاملين بالقطاع الذين يبلغ عددهم أربعة آلاف موظف، وهم قلة، ولا يمثلوا القطاع لأنهم جاءوا لمطالب شخصية، واستغلالاً للموقف والظروف التى تمر بها البلاد للخروج بمكاسب شخصية وتصدى لهم بعض العاملين الآخرين.

وأكد المناوى أنه حرصا منه على سلامة وأمن المكان، وحتى لا تحدث صدامات بين العاملين خرجت من المكتب إلى مكان آخر بالمبنى حتى تهدأ الأوضاع.

يذكر أن بعض العاملين بمركز أخبار مصر حاولوا اقتحام مكتب عبد اللطيف المناوى لأسباب، قالوا إنها بسبب أداء أخبار مصر المخزى فى تغطية أحداث يناير إلا أن اليوم السابع علم من مصادر داخل ماسبيرو، إن هذه المجموعة من الموظفين مجموعة غير عاملة بالقطاع أصلا، وكان قد تم إيقافهم عن العمل على خلفية قضية فساد محمد الوكيل الشهيرة، وتم إيقافهم من وقتها بأوامر قضائية، ومن بينهم خالد سعد ومحمد سعد ومديحة دسوقى.