استطاع ترزى بالشرقية الفرار من عصابة مجهولة قامت بسرقته تحت تهديد السلاح ناحية قرية بندف بمركز منيا القمح، وأجبرته على التوجه معها لمكان مجهول وسط الحدائق لابتزاز أسرته على دفع أى مبالغ مالية، مقابل عودته، لكن الترزى تمكن من الفرار وألقى بنفسه فى مياه بحر مويس بعد إصابته بطلق نارى من قبل الجناة الذين لاذوا بالفرار. كان اللواء حسن سيف مساعد الوزير مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من نقطة الشرطة بمستشفى الأحرار يفيد وصول "محمد حسن على يوسف" 46 سنة يعمل ترزى ومقيم بقرية الصانية مركز ديرب نجم، مصابا بكسر بالقدم نتيجة إصابته بطلق خرطوش. تبين من التحريات الأولية قيام مجهولين باعتراض طريقه ناحية قرية بندف واختطافه بعد سرقة دراجته البخارية، واحتجازه مقابل إجبار أسرته على دفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحه. وأكد "محمد حسن" بعد نجاحه فى الهروب من الجناة الذين اختطفوه، ووصوله مستشفى الأحرار، أنه كان متوجها بدراجته البخارية لشراء الأقمشة، وفى الطريق توقف لشراء سندوتش كبدة وتناول كوباية شاى، وأمام قرية بندف التابعة لدائرة مركز منيا القمح قام أحد الأشخاص باستيقافه وتهديده بسلاح خرطوش بحوزته، والتعدى عليه بألفاظ خارجة وسرقة الدراجة البخارية منه وإجباره على التوجه معه لمكان لا يعلمه. وأضاف "محمد أن الشخص اصطحبه إلى مكان به حدائق موالح وسط المزارع، وقام بتوثيقه فى شجرة برتقال، وبعدها بساعة حضر 4 أشخاص آخرين، فيهم 2 "ملثمين"، وسرقوا منه هاتفه المحمول وبطاقته الشخصية ومبلغ مالى كان بحوزته، وقام أحدهم بالبحث فى الهاتف المحمول، وسألنى على أسماء أبنائى واتصل بنجلى الأكبر، يطالبه بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحى وعدم تعرضى للأذى وتهديده بضربى فى حالة عدم الدفع. وتابع الترزى "وفى الصباح ساعدنى الله وحده على النجاة من هؤلاء الجناة حيث تبين أنهم عصابة مكونة من أكثر من 6 أشخاص، وكل عملها فى السرقة، احتجزونى لمدة 10 ساعات وتمكنت من الفرار منهم بعد تمزيق الحبل الذى تم توثيقى به، وعندما شعر بى أحدهم، أسرع كالمجنون خلفى لكى يعيدنى مرة أخرى، وعندما لم يستطع أطلق على أعيرة نارية وأصبت بالقدم، حتى وجدت بحرا أمامى فلم أفكر لحظة وقمت بإلقاء نفسى بالبحر وتبين بعد ذلك أنه بحر مويس بناحية قرية بندف، وبعدها شاهدنى عدد من الأهالى وتطوع بعضهم لإنقاذى وقاموا بإلقاء حبل فى المياه كى أتعلق به، وتمكنوا من استخراجى من المياه، وقاموا بمساعدتى واتصل أحدهم بسيارة الإسعاف التى نقلتنى إلى المستشفى، وكل همى هو أن يحاول أحد الاتصال بأبنائى ويطمئنهم على، خوفا من ابتزاز العصابة لهم، وأخشى أن يحاول أبنائى توفير أى مبلغ لهم، خاصة أنهم أخذوا التليفون المحمول ولا أحفظ أرقام أحد من أبنائى". ومن جانبه توجه ضابط بمركز شرطة الزقازيق إلى المستشفى الأحرار لسماع أقوال الترزى، وحرر له محضر بالواقعة، وقام بالتنسيق مع مركز شرطة ديرب نجم لإبلاغ أسرة الترزى، وتم التنسيق مع مركز شرطة منيا القمح، من أجل التوصل للجناة وبالعرض على نيابة منيا القمح العامة قررت طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.