مع اقتراب احتفال العالم باستقبال سنة جديدة، دائمًا ما يطالعنا علماء الفلك بتكهناتهم للعام الجديد على مختلف الأصعدة السياسية والفنية والرياضية، فسواء كنا أمام عراف بدائي يجلس أمام بلورته الزجاجية يستشرف المستقبل، أو خبير فلك يراقب حركات النجوم والمجرات عن كثب، فإن جميعهم على حد سواء يطلقون توقعاتهم التي تصيب حينًا و تخيب أحيانًا أخرى.
 
"كذب المنجمون ولو صدقوا".. شعار رفعه الكثيرون ممن يترقبون توقعات الفلكيين التي لا تخرج عن كونها مجرد شائعات وخرافات في أحيان كثيرة والتي نرصدها في السطور التالية:
 
تنبوءات الموت 
 حظيت بالنصيب الأكبر بين توقعات الفلكيين التي لم تتحقق، وكانت نبوءة وفاة الرئيس المخلوع حسني مبارك الأكثر انتشارا خلال السنوات الأربع الماضية حيث توقعت العرافة السيناوية مليكة أن يصاب مبارك بمرض خطير في المخ يكون سببا في وفاته وتتأثر زوجته وتغادر البلاد ويقتل نجله جمال.
 
وتوقع الفلكي أحمد شاهين وفاة المشير حسين طنطاوي عام 2015، إثر أزمة صحية خطيرة ألمت به، واغتيال رجل دين بارز والقيادي محمود عزت في غزة على يد حركة حماس.
كما توقع الفلكي عبدالمجيد إبراهيم أن تكون نهاية الرئيس المعزول محمد مرسي "مقتولًا" وليس معدومًا في عام 2015، على يد التنظيم الدولي للإخوان والغرب بعد اعترافات له ستكشف خيانة و جاسوسية الإخوان مع الغرب و الصهيونية.
 
 
محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي أحد التوقعات التي أعلنها الفلكي أحمد شاهين عام 2015، ولم تتحقق.
 
التنبؤات الفنية
 وعلى صعيد التنبؤات الفنية التي لم تتحقق، تنبأ الفلكي عبدالمجيد إبراهيم، بإصابة الفنان عادل إمام بمرض يمنعه من استكمال مسيرته الفنية، هو الأمر الذي لم يحدث بل وحصل الزعيم على تكريم من مهرجان "مراكش السينمائي الدولي" وحصد مسلسله الأخير "صاحب السعادة" بعض النجاح.
 
التنبؤات السياسية 
 ولم تغفل التوقعات الفلكية المشهد السياسي أيضًا، حيث توقعت العرافة مليكة عام 2012 وقوع حادثين طائفيين يضعان مصر في أزمة إلى أن تنفرج الأمور بانتخاب رئيس وهو عمرو موسي.
 
بينما توقع الفلكي أحمد شاهين الشهير بـ"داموس العرب" أن يشهد عام 2015 عودة الفريق أحمد شفيق والذي سيكون رئيسًا لوزراء مصر بجانب "السيسي" بعد حصول حزبه وقائمته على أكثر المقاعد في البرلمان، بالإضافة إلى بزوغ نجم جمال وعلاء مبارك.