عكس العديد من النجوم الذين ابتهجوا لانتصار الثورة وتنحي الرئيس حسني مبارك خرجت الفنانة غادة عبدالرازق تبكي حزنا على فراق حسني مبارك منصبه بحسب موقع اخبار مصر. كما بكت عندما سمعت عمر سليمان يعلن تنحي الرئيس، إذ انها لم تكن تتوقع هذا الامر.
والغريب ان غادة عبدالرازق قد اغلقت هاتفها المحمول كي لا تستقبل اي اتصالات بعدما اعلنت انها مع الرئيس حسني مبارك وتؤيد بقاءه في السلطة، معربة عن ذلك بخروجها في المظاهرات المؤيدة لحسني مبارك في شارع جامعة الدول العربية امام مسجد مصطفى محمود.

ورغم ان عددا من الفنانين كانوا قد تراجعوا عن مواقفهم المؤيدة وانضموا الى صفوف المتظاهرين في ميدان التحرير، إلا ان غادة قد اعلنت انها ستظل متمسكة بموقفها المؤيد للرئيس والنظام ولن تذهب الى ميدان التحرير.


إبراهيم حسن: لست ضد ثورة الشباب وأرفض طرد مبارك

من جهته أكد ابراهيم حسن مدير الكرة بنادي الزمالك انه ليس ضد «ثورة يناير» وخاصة ان مطالبها مشروعة وعادلة لكل المصريين، «لكني ضد طرد الرئيس السابق حسني مبارك من مصر، لانه اهانة لكل المصريين»، رافضا الاعتذار للجزائريين على غرار ما حدث منه في مباراة شبيبة بجاية، وشدد على ان الازمة الكروية بين مصر والجزائر كان سببها سوء تفاهم،ولكنه يحدث بين الاشقاء.

وقال حسن في تصريحات لصحيفة «النهار الجديد» الجزائرية: انا لست ضد ثورة شباب 25 يناير، وخاصة ان مطالبها مشروعة وعادلة ولصالح كل المصريين، والمظاهرات تقوم في كل مناطق العالم دون استثناء، لكن لا توجد اي مظاهرات في اي منطقة في العالم تستمر الى نهاية الدهر.

واضاف: ان المطالبة بطرد الرئيس السابق حسني مبارك هو اهانة لنا كمصريين، وهو الامر الذي لا اقبله على الاطلاق، وكذلك كل المصريين، وانا ضد طرد مبارك وسأستمر في ذلك، وكل ما اتمناه ان تعود الحياة سريعا الى البلاد.

ورفض حسن الاعتذار عما بدر منه في مباراة شبيبة بجاية الجزائري، عندما كان يتولى ادارة نادي المصري البورسعيدي، مشيرا الى انه ما تعرض له من جمهور بجاية غير مقبول، وان ما اقدم عليه كان دفاعا عن النفس مما عاشه من تجاوزات سواء الشتم او الشماريخ او الاجواء غير الرياضية.