أصبح الفنان إيهاب توفيق مهددًا بالحبس والغرامة، فضلًا عن التعويض، وذلك بعد أن أثبتت النيابة كيدية بلاغه ضد شابين حدث بينه وبينهما مشادة كلامية فاتهمهما بالسرقة.
البداية
بدأت أحداث الواقعة عندما توجه توفيق إلى قسم شرطة العجوزة وحرر محضرا قال فيه إنه تعرض لحادث سطو مسلح في الساعات الأولى من صباح اول امس، أثناء سيره في شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، واتهم مسلحين بالاستيلاء على مبلغ 3 آلاف جنيه تحت تهديد الأسلحة البيضاء وفرا هاربين.
تحريات
وكشفت التحريات التي أجريت برئاسة العميد عبد الحميد أبو موسى مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة أن المتهمين شابان يبلغان من العمر 21 عاما أحدهما طالب بجامعة في دولة بإسبانيا والآخر طالب بجامعة "msa" ونجحت قوة ترأسها المقدم أحمد الوليلي رئيس مباحث العجوزة في إلقاء القبض عليهما بعد إدلاء المطرب بأوصافهما ورقم سيارتهما.
إنكار
وقال المتهمان في مناقشتهما أمام المباحث إنهما أثناء سيرهما بشارع جامعة الدول العربية حاول المطرب المرور بسيارته وضيق الخناق عليهما وحدثت بينهم مشادة على أولوية المرور فنزل أحدهما ودفعه بكتفه ثم غادرا وتركاه.
وأنكر المتهمان سرقتهما لأية مبالغ مالية منه أو حيازتهما لأسلحة بيضاء نافيين معرفتهما بشخص المطرب من الأساس وأنه ادعى سرقتهما له للانتقام منهما وتم تحرير محضر بالواقعة وأمر اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث بإحالته للنيابة العامة للتحقيق.
بلاغ كاذب
وأمرت نيابة العجوزة برئاسة المستشار هادي عزب بإخلاء سبيل المتهمين بالضمان الشخصي بعدما أثبتت تحريات الأجهزة الأمنية أن الواقعة لا تعدو كونها مشادة كلامية بين الطرفين، مما يجعل المطرب الشهير يقع تحت طائلة القانون بتهمة البلاغ الكاذب.
ويقول السيد الكشكي الخبير القانوني، إن قانون العقوبات حدد عقوبة البلاغ الكاذب في المادة 303، وهذه العقوبة هي الحبس الذي لا تتجاوز مدته سنتين والغرامة التي لا تقل عن عشرين جنيهًا ولا تزيد على مائتى جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين.
صحف عالمية
وكانت بعض الصحف العالمية أبرزت خبر السطو المسلح على الفنان إيهاب توفيق، وبينوا أن مصر غير آمنة، وذلك حيث تم السطو على فنان شهير وهو يقود سيارته، في مكان مزدحم، وأمام أعين المارة، مما سيؤثر بالسلب على السائحين الذين يريدون قضاء إجازاتهم في مصر.
إصرار
فيما ترددت أقاويل أن الشابين خصمي الفنان الشهير، قررا عدم التنازل عن تقديم بلاغ ضد الفنان الشهير بتهمة البلاغ الكاذب، وأيضًا كلفا أحد المحامين برفع قضية تعويض ضد المطرب، رغم محاولات الأخير للصلح وإرضاء خصومه.