قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، إن العلاقات مع مصر طيبة على الرغم من رحيل الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، إلا أن الأوضاع قد تتغير فى حالة صعود الإخوان إلى السلطة.
وحذر باراك فى مقابلة مع قناة "ABC" الأمريكية من أن يكون الإخوان المسلمون الرابح الأكبر فى الانتخابات المقبلة، موضحا أن الإخوان مستعدون لذلك بكل قوتهم.
وقال باراك إنه من الضرورى وقف طموح الإخوان للصعود إلى السلطة، لأنه فى حالة حدوث ذلك السيناريو، فإن ذلك بمثابة كارثة كبيرة لن تضر مصر وحدها وإنما المنطقة برمتها.
وشبه باراك بين محاولة الإيرانيين إسقاط النظام وبين المصادمات الأخيرة فى القاهرة، موضحاً أن وجه الشبه هو أن كلا منهما قام بثورة غير منظمة، ولكن بشكل عفوى.
وكان عصام العريان القيادى بجماعة الإخوان المسلمين قد صرح بعد تنحى حسنى مبارك أن الجماعة لا تريد ترشيح أحد منها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددا على أن "الإخوان" جماعة معتدلة وليست متعصبة.