عدد من الفنانات العربيات رفضن مغادرة مصر أثناء اندلاع ثورة 25 يناير، وأصررن على البقاء بها لإيمانهن أن مصر هى بلدهن مثل المصريين، فلماذا يتركنها أثناء وجود ظروف غير مستقرة بها، وكان على رأس أولئك الفنانات المطربة المغربية سميرة سعيد والتى تقيم بمصر إقامة دائمة منذ سنوات طويلة ورفضت مغادرتها بعد قيام الثورة، وبدأ أعمال البلطجة التى حدثت من المساجين الفارين من السجون، حيث أكدت أنها تشعر بالأمان فى مصر وستبقى على أرضها مهما حدث، كما أنها لم تتعرض لأى أذى يذكر، كما كان هذا أيضا موقف الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية والتى لم تسارع بمغادرة مصر، بل ظلت فى مكانها دون أن تشعر بالقلق أو عدم الأمان.
والمفارقة أنه لم يكن النجمات المقيمات فى مصر بشكل دائم من سنوات طويلة فقط هن من رفضن تركها، بل هناك أيضا الفنانة اللبنانية رزان مغربى والتى علاقتها بمصر ليست من سنوات طويلة لكنها أبت أن تترك مصر وترحل رغم طلب عائلتها ذلك، حيث أكدت لهم أنها بأمان هناك ولن تترك مصر لأنها بلدها الثانى وتشعر بالانتماء الشديد لها وتشعر أنها مصرية، لكنها كانت تحرص على الاتصال يوميا بعائلتها لطمأنتهم عليها.
والفنانات الثلاث كن ينتمين عودة الاستقرار للبلاد من جديد، ويدعون لها بكل حب، وذلك لشعورهن بأنهن يدينون لهذه البلد بالفضل فى شهرتهن.