قررت نيابة شمال الجيزة الكلية، اتخاذ عدد من الإجراءات في بلاغ عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ضد خالد يوسف، والذي يتهم بالتحرش بزوجته في سبيل استدعاء المخرج .

 
     
 
وصرحت مصادر قضائية خلال تصريحات صحفية، أن هناك عدة إجراءات يتم إتباعها، ولن يتم الإفصاح عنها حاليا.
 
    
 
وقالت أمس الزوجة، التي تبلغ من العمر 30 عامًا في التحقيقات التي أجراها المستشار مدحت مكي رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، نفس ما ورد بمضمون البلاغ، والذي تصمن إنها تقابلت مع المخرج صدفة بمهرجان الإسكندرية السينمائي، في سبتمبر الماضي، وكانت برفقة زوجها، وعندما شاهدته طلبت التقاط صورة تذكارية معه، فوافق، وقال لها: "أنا اللي ممكن أتصور معاكي"، مشيرة إلى أنه دار بينهما حوار أخبرها فيه أنها تملك وجهًا سينمائيًا، وأنه سيساعدها في الظهور.
 
   
 
وأضافت صاحبة البلاغ، في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن يوسف طلب منها أن تحضر لمكتبه بميدان لبنان في المهندسين؛ لإجراء اختبارات التمثيل، فحضرت مع زوجها ودخلت بمفردها، فطلب منها أداء بعض الانفعالات كالغضب والدلع والإغراء.
 
    
 
وأضافت أنه خلال ذلك قام بملامسة جسمها، قائلة: "وضع يده على (...)، وعانقني بالقوة، فقلت له أنت قليل الأدب وحاولت أهرب، وطلب مني عدم إبلاغ زوجي".
 
   
 
وتابعت: "ترك المكتب وذهب إلى غرفة أخرى، وأخذ معه هاتفي المحمول، وعندما بحثت عن الهاتف لم أجده، ثم عاد وأعطى لي الهاتف وأخبرني بأنه حصل على صور وفيديوهات خاصة بي".
 
    
 
وأضافت: "قالي الصور بتاعتك عندي وهبقى أديهالك لما أجيلك إسكندرية، وقلت لجوزي بعد ما رجعنا إسكندرية، وفوجئت بعدها بـ3 سيدات حاولوا يدخلوا البيت عندي وعملوا كأنهم صاحباتي، فشكّيت فيهم وحاولوا يهربوا بس استعنت بالجيران والحارس، وقامت الشرطة بالقبض عليهم".
 
     
 
واستمعت النيابة أيضًا لأقوال عميد كلية الآداب زوج الشاكية، والذي قرر أنه أعد البلاغ منذ فترة ولم يرغب في تقديمه خلال فترة الانتخابات حتى لا تعتبر معركة سياسية انتخابية.
 
    
 
وقررت النيابة عقب الانتهاء من سماع أقوالهما صرفهما من سرايا النيابة.