اقرأ الخبر .. شوف الحادثة" كان هذا هو لسان حال باعة الصحف في الماضي، أما الآن فقد أصبح الشعار: "شوفوا فضيحة فلان.. شاهد فيديوهات علان" إنه التجسيد الفعلي لمعنى كلمة "الفضيحة" يطل علينا يومًا بعد الآخر، عبر شاشات القنوات الفضائية التي تدخل كل بيت، وكان آخرها الفيديوهات الجنسية للمخرج السينمائي خالد يوسف، التي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" مساء أمس الإثنين.

المحامي الحقوقي طارق العوضي، أشار إلى علامات استفهام عدة حول فيديوهات "خالد يوسف"، منها: كيف تحصّل مقدم تلك الفيديوهات عليها، وأي تحرش هذا الذي يـبلغ حد أنْ تحصل صاحبته التي من المفترَض أنها رافضة له على كارت ميموري ولاب توب عليه ما يُقال إنه بالعشرات أو المئات من الصور، مؤكدًا أن ما شهدته حلقة موسي لا يمكن تفسيره إلا من منطلق الاستغلال وانتهاك الحرمات، ومخالفة القانون ومواثيق الشرف الإعلامي، بخلاف الإدانة العلنية المجتمعية لشخص لم تقطع النيابة أو جهات التحقيق المختصة بإدانته، بما يوصمه بين أهله، ويدفع الجموع لاحتقاره، رغم أن أي إنسان بريء حتى تثبت إدانته.