"المنصوب عليهم" في هروب مصممة الأزياء رضوى جلال، اجتمعوا في "جروب" دشنوه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ليقرروا معا ماذا سيفعلوا في عمليات النصب التي تعرضوا لها، ونشر كل منهم بالأدلة تجربته مع رضوى، ومساعدتها أمنية حسن، وكيف قامتا باستدراجهم من خلال العروض المادية.
ما بين استثمار الأسهم، وتوكيلات الفروع، والشراكة بـ"حضانة"، كانت طرق رضوى جلال ومعاونيها لإيقاع الضحايا، وكانت الأرقام التي يتحدثون عنها، تختلف أحيانا من ضحية لأخرى.
كان جمع المستثمرين يتم عن طريق نشر "بوستات" على "فيس بوك" من خلال رضوى وأمنية، مستغلين عدد المتابعين الكبير لصفحة رضوى، التي كانت تُرسل المستفسرين إلى أمنية، لتشرح لهم بدورها تفاصيل العروض، وكانت تقوم، وفقا لضحايا رضوى، بطمئنتهم من كافة النواحي، وتخبرهم أنها واحدة من المستثمرين مع رضوى.
الأسهم
العرض الأول لرضوى كان الاستثمار في الفروع الموجودة عن طريق الأسهم، واختلفت قيمة الحد الأدنى للمشاركة بسهم بين 50 و70 و100 ألف جنيه.
التوكيل
العرض الثاني لراغبي الاستثمار في "مليكة"، كان الحصول على توكيل لفتح فرع في أحد الأماكن، وهو أيضا ما اختلفت قيمته من مرة لأخرى.
الحضانة
استثمارات رضوى جلال لم تكن في فروع "مليكة" فقط، حيث تبين كذلك وجود حضانة على النظام الإسلامي في مدينة نصر، تدعي رضوى أنها مملوكة لها، وفتحت أيضا باب الاستثمار فيها بأسهم.