عاد سمو امير البلاد أمس إلى أرض الوطن، بعد ترؤسه وفد الكويت إلى الدورة الـ36 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، وبعث سموه ببرقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أشاد فيها بما توصلت إليه القمة من قرارات بناءة، من شأنها تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.

إعلان الرياض: استكمال منظومة الدفاع الخليجي

اختتم قادة دول مجلس التعاون اعمال القمة، بإصدار إعلان الرياض، الذي شدد على ضرورة محاربة الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره، وأدان التفجيرات الإرهابية، التي استهدفت مساجد في السعودية والكويت، وما تتعرض له البحرين. وطالب القادة بضرورة تسريع وتيرة استكمال منظومتي الأمن والدفاع المشترك لمواجهة التحديات، كما طالبوا بعقد مؤتمر دولي لإعمار اليمن بعد التوصل الى اتفاق سلام، وكذلك دعم حل الأزمة السورية سياسياً، ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة القمع الإسرائيلي المتمادي، وادانة انتهاكاته بحق القدس. كما ادانوا التصريحات «العدائية والعنصرية» ضد المسلمين واللاجئين السوريين. وطالبوا ايران بوقف انتهاكاتها وتدخلاتها في الدول العربية، والتقيد بالاتفاق النووي وقرارات مجلس الامن، لا سيما ما يخص الصواريخ البالستية. وفي ما يخص التعاون الخليجي، تم الاتفاق على استكمال ما تبقى من متطلبات التعاون المشترك في شتى المجالات، وتم التجديد للأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني لمدة ثلاث سنوات أخرى، وتأكيد دعم استضافة قطر لمونديال 2022.