أمين عام الجالية المصرية في الكويت ( علي العلمي ) في حوار صريح جدا - يوجد في الكويت عدد قليل من المصريون لا يجدون الطعام ولا يستطيعون مغادرة الكويت

نجدد العهد لهذا البلد المعطاء بان نبقى له أوفياء

معظم المصريين في الكويت علي مستوي عالي من الإدراك ويحافظون على قيم المجتمع كما يحرصون على سمعة المصريين فى هذا البلد المعطاء

هذه هي آخر فترة أتولي فيها منصب الأمين العام للجالية

تميز عهد الرئيس مبارك أنه حقق الأمن والإستقرار السياسي الأمر الذى أدى الى زيادة معدل التنمية الإقتصادية وجعل مصر من إحدى الدول الجاذبة للإستثمار .

الكويت تحظي بخصوصية في قلوب أبناء الجالية المصرية  ومازالت الأجيال تتعاقب للعمل فيها

إننا شعب يقدر ويحفظ الوفاء لأهله وأنتم أهله وعلى رأسكم صاحب السموالأمير

الجالية المصرية تحتل المرتبة الثانية من حيث العدد بدولة الكويت وتؤدى دورها التنموى على اكمل وجة

جمال مبارك هو من أفضل المرشحين لحكم مصر في المرحلة القادمة واسعي لاستضافته للكويت

الجالية المصري تتمتع بمصداقية عالية وهى ليست من الجاليات المثيرة للمشاكل ولا تمثل مبعث قلق ومشاكلها محدودة جداً

الإنسان المصري مكافح بطبعة ومجتهد ويعمل بكل أمانة وشرف ، ودائماً مايحمل همومة وهموم وطنة على أكتافة

لا توجد مضايقات أمنية للمصريين ولا موانع للعمل والإقامة فيها

نرحب بمشاركة أكبر من أبناء الجالية المصرية في الأنشطة التي يقوم بها المجلس

 

أجري الحوار محمد زغلول دياب :

.. المهندس ( علي العلمي ) أمين عام الجالية المصرية في الكويت , واحد من كبار رجال الأعمال ومن الذين كان لهم دورا مميزا في النهضة العمرانية التي شهدتها المنطقة .. أستطاع أن يصل إلي قلوب وعقول الناس في كل البلدان التي أقام فيها نشاطة..

وبعد سنوات طويلة من مشاركاته في الكثير من الأعمال الاجتماعية والأنشطة الثقافية اصبح المهندس ( علي العلمي ) أمين عام الجالية المصرية بالكويت وإستطاع المشاركة فى حل بعض هموم المواطن المصري بكل صدر رحب وإحساس بالانتماء للمواطن ولمصر ..

في البداية سألته :   

*كيف تكونت لديك فكرة قبول منصب أمين عام الجالية المصرية ؟ ولماذا قبلت بالمسؤولية رغم كثرة مشاغلك في أدارة مشاريعك ؟

- أنا مؤمن أن الإنسان يجب أن يكون له دورفي الحياة العامة بعيداً عن العمل مهما كان موقعة أو منصبة ، لقد كنت متواجد بالفعل مع أعضاء مجلس الجالية المصرية كمشارك ومستمع أحياناً كان لي أرائي وبعض الملاحظات ، أنا رجل مصري ومن واجبى نحو الآخرين أيضا أن أكون متواجد معهم في كل الظروف .. وقد جاء ترشيحي بناءاً عن أقترح من القنصل العام السابق فى هذا الوقت سعادة السفير ( هاني شاش ) حيت قال لي : لماذا لا تكون علي رأس الجالية رغم مشاغلك الكثيرة لما فى ذلك من إفادة لك وللجالية حيث ستكون قريبا من المصريين وبدون مقدمات وأثناء حضورى لأحد إجتماعات المجلس قام سيادة المستشار / أشرف زغلول بطرح إسمى على المجتمعين ولاقي هذا الطرح ترحيب من الحاضرين وبطريقة لم أكن أتوقعها وقد طلبت إجراء التصويت على هذا الإقتراح وكانت الموافقة بالإجماع , ومن هنا أبتدئ المشوار .

*بعد سنوات من خوض التجربة , ماذا أخذت منك وماذا أعطيتها ؟

- لا شك أن التجربة عرفتني علي جوانب كثيرة من الأمور الخاصة بأبناء الجالية المصرية والتي كنت أعلم عنها القليل بحكم إنني كنت بعيد عن العمل العام ، وقد تعرفت علي مجموعة كبيرة من الشخصيات المصرية العاملة في الكويت ، بداية من رجال القضاء وأساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين والمحاسبين والإعلاميين والعاملين بمختلف التخصصات .. وصولا إلي الطبقات الكادحة من المصريين الذين يعيشون بالثمانية في غرفة واحدة والذين كان يقطنون بيوت كانت تنقطع عنها المياه والكهرباء في عز الحر حيث أن وجودى بالمجلس جعلنى أعلم كثير من الهموم التى كنت أجهلها فقد كان من الصعب أن أتعرف عليها من موقع عملي فقط ، لقد فوجئت أن هناك كثير من المصريين الذين حضروا الى الكويت لم تتوفر لهم سبل العيش الكريم  وأيضا لا يستطيعون مغادرة الكويت لما تكبدوه من مصاريف باهظه ليتسنى لهم الحضور الى الكويت كما تبين أن هناك كثير من الحالات الإنسانية التى تحتاج الى عناية مثل الأمهات الأرامل حيث يقومون برعاية أولادهم بعد وفاة العائل لهم وليس لهم أماكن يعيشون فيها بمصر وقد أستطاعوا بأن يوفوا ببعض التزاماتهم بالرغم من حصولهم رواتب صعبة حيث يقومون بأعمال بسيطة ولكنهم سعداء بأنهم مستورين في الكويت .. وبدأنا نضع هذه النماذج من الحالات في أولويات اهتمامنا وتقديم المساعدات اللازمة لهم فى حدود ما يتوفر من إمكانات .

*هل يوجد تنسيق بين الجالية والجهات المسئولة ؟ 

- من النواحي الرسمية تقوم القنصلية بدور نشيط بالتنسيق مع المجلس وأبناء الجالية لمقابلة الوفود الممثلة للجهات الرسمية المختلفة حيث تتم من خلال هذه الزيارات مناقشة اللجان المتخصصة بشئون الجمارك ووزارة العمل والتجنيد والإستثمار والمشاكل التي يعانى منها المصريين وكذلك الطلبات التى يأمل أبناء الجالية تحقيقها حيث تقوم هذه اللجان بالزيارة بطريقة دورية ورفع هذه الطلبات للجهات المتخصصة بالقاهرة .

*الكثير من الناس يشتكون من عدم استقبال السفير أو القنصل لهم أو الاهتمام بمشاكلهم ؟

- لنكن واقعين ونتعامل مع الأمور بشكل منطقي , السفير والقنصل العام لديهم الكثير من المسؤليات ولا يمكنهم إستقبال كل من يرد مقابلتهم إلا لو كان هناك حاجة ملحه لذلك أنا لا اسميها فجوة ولكنها اختلاف في وجهات النظر حيث أنه بسبب ظروف شخصية ونفسية يعانى منها صاحب الحاجة فإنه لا يهمة سوى قضاء حاجته دون الأخذ في الاعتبار أن الشخص المنوط به قضاء هذه الحاجة تحكمه قوانين وقواعد لذلك يظل الخلاف بين صاحب الحاجة وبين المنوط به قضاؤها نوعاً من عدم الرحمه وهذه ظاهرة عامة موجودة في طبيعة النفس البشرية ومع ذلك أؤكد لكم بأن باب السفير والقنصل العام مفتوحين دائماً عندما يكون هناك أمر مهم وعاجل .

 

هناك بعض المخالفين يتقدمون الى المجلس ويطالبوننا بالمساعدة في تسوية أوضاعهم أو السفر لمصر , ولكننا نجد بعد البحث أن ظروفه الحياتية في الكويت أفضل فنشجعه بالبقاء مع محاولة حل مشاكله حتى يتمكن من الاستمرار في عملة .

وبكل صراحة ومن خلال خبرتي طوال السنوات التي قضيتها بمجلس الجالية الحالى : فقد تأكد لى أن معظم العاملين على مصالح المصريين بدولة الكويت تم إختيارهم بدقة بالغة ويدركون مدى أهمية إستقرار العمالة المصرية بدولة الكويت مع حرصهم على المحافظة على العلاقات بين البلدين على أحسن مستوياتها .

الجالية المصرية العاملة في الكويت تعتبر استثمار بشري , حيث يعيش علي أرض الكويت أكثر من أربعمائة ألف مصري وقد طالبنا أن ينال القادم إلي الكويت قدر من التدريب الذى يمكنة أن يخدم  نفسه وبلدة جيث أن هذا الاستثمار لا يقل عن الاستثمار الصناعى والزراعى وبالتالي لأبد أن تقوم الأجهزة المعنية بتوجية جزء من ميزانية استثماراتها لتدريب هذه العمالة لرفع كفائتهم ليكونوا قادرين على المنافسة فى مجال العمل والمساهمة الفعالة بالنشاط الإقتصادى بالدولة المضيفة .

هناك كثير من الحالات الإنسانية التى تعرض على لجنة المساعدات الإنسانية مثل عامل بناء جاء من مصر وخلال الإسبوع الأول من وصولة وقع علي ظهره وحدث له كسر فى العمود الفقرى وتم نقلة لمستشفى العظام وطالب أن يسافر لمصر فوراً .. أقنعناه بالبقاء لتلقى العلاج .. والحمد الله تم شفائه وأصبح يعمل لدينا في الشركة .

*رغم وجود عدد كبير من الأعضاء فى مجلس الجالية لكنك الشخص الوحيد الذي يتحرك ويساهم ويتفاعل مع المصريين في همومهم ومشاكلهم , لماذا ؟

- هذه العبارة غير دقيقة حيث يتكون مجلس الجالية من سبعين عضواً وهم يمثلون جميع الفئات والشرائح الموجودة في الكويت وقد تم تشكيل عدد 12 لجنة متخصصة كل منها يؤدى دوره علي سبيل المثـــال  ( اللجنة الثقافية )  ساعدت في الكثير من الندوات والمناسبات الفنية إضافة الى حفلتين موسيقيتين في العام الماضي ، ( لجنة المساعدات الإنسانية ) تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية فى حدود ما يتوفر من إمكانات وكذلك دعوة أسر الأيتام وإقامة حفلا فى المدينة الترفيهية كما تقوم هذه اللجنة بالإتصال بهذه الأسر فى جميع المناسبات لتقدم لهم الدعم في حدود الإمكانات كما انة لايمكن إنكار نشاط اللجنة الرياضية ولجنة التعليم واللجنة المالية والاقتصادية ولجنة التكافل واللجنة العمالية ولجنة المساعدات القضائية واللجنة الإجتماعية ولجنة المرأة واللجنة الإعلامية واللجنة التشريعية حيث تم الإعلان عن كثير من أنشطتهم بالصحف المختلفة وأرجو أن لا أكون نسيب أى من هذه اللجان وبكل أمانة الكل يؤدى دورة بدون تقصير وهذه شهادة لله وللحق , وعلينا أن نحفز الجميع لتقديم يد المساعدة وبالتالي علينا أن نعطي لكل ذى حق حقة .. ولا يمكن أن نبخس حق أحد .. والجميع علي مستوي عالي من العطاء .

الرسوم القنصلية

*لماذا لا تكون هناك مساهمات من المصريين جميعا من خلال إضافة رسوم ولو بسيطة علي التصديقات وتذاكر الطيران وغيرها ممكا يزيد من رصيد المساعدات التي من الممكن أن تساهم في حل مشاكل المصريين بالكويت ؟

- لقد سبق وأن حاولنا بكل الطرق منها التحدث لمعالى رئيس الوزراء وكذلك رئيس مجلس الشعب المصري أثناء زيارتهم للكويت وتحدثت معهم في هذا الموضوع ، ولكن كانت الإجابة أنة لايمكن فرض رسوم بدون قانون ، علماً بأن هناك حوادث كثيرة ومؤلمة ، ولو فرض علي كل معاملة تتم في السفارة ( ربع دينار ) لتمكننا من جمع مبالغ ضخمة يمكن أضافتها إلي ما يتم التبرع بة لصندوق المساعدات الإنسانية الذى يساهم فى كثير من حالات الوفاة ، والعجر الكلي والجزائي والعلاج ، وقد توصلنا مع إحدى شركات التأمين التكاملى على إشتراك قدرة حتى ثلاث دنانير وتسعمائة فلس للشخص في السنة هذه المشاركة توفر للشخص إلفين وخمسمائة دينار في حالات الوفاه الطبيعية ونسبة منها فى العجز الكلى وهذا التأمين التكاملى يوفر لأسرة المتوفى مبلغ الفين وخمسمائة دينار ، وكانت قد أودعت شركة التأمين لدى سكرتير الجالية نسبة قدرها -/4000 د . ك يصرف منها -/500 د . ك في حالة الوفاة بشكل فوري لمساعدة أسرته.. ثم يتم صرف باقى القيمة وهو مبلغ ألفين دينار لأسرته بعد تقديم المستندات اللازمة  وأيضا نسبة من هذا المبلغ فى حالة  كل من العجز الكلى او الجزئى وذلك حسب شروط الوثيقة .

*لكن هذا المشروع اختفي , أين وصل ؟

- بكل آسف بعد عامين من تنفيذ ونجاح هذا المشروع اعتذرت الشركة عن الإستمرار لعدم جود عدد كافى من المُؤَمنين وذلك بسبب تشاءم البعض من موضوع التأمين وقد تم إعاده دراسة هذا الموضوع منذ فترة قصيرة مع سعدة القنصل العام ووعدني بأن نجد وسيلة لتحقيق هذا الحلم وخاصة أنه نجح في دول عربية أخري .

لقد سبق وأن ذهبنا إلي منطقة خيطان لمناقشة هذا الموضوع بالإضافة الى موضوعات أخرى مع العمال المصريين هناك ووجدت ترحيب بفكرة التأمين ووعدناهم بإحضار مندوبين من شركة التأمين حتى يجيبون على جميع إستفساراتهم وسيتم ذلك فى أقرب فرصة ممكنة واتمني أن يتم تنفيذ هذا الموضوع في أقرب وقت حتي نتمكن من سرعة أن أنجاز أي مساعدة مطلوبة في الحالات الطارئة لا قدر الله لأي شخص بدلا من الانتظار حتي يتم تجميع التبرعات.

*ماهي رؤتك في قانون العمل الذي سيناقش قريبا في مجلس الأمة ؟

- لا شك أنه قانون ينصف العامل ويحقق التوازن بين العاملين وأصحاب العمل مما سينتج عنه استقرار في السوق ويحقق للعامل أيضا نتائج مرضية تساهم في خلق حالة استقرار نفسي ومداي لديه .

* بصفتك أمين الجالية المصرية في الكويت .. أنت مطالب بلم شمل العائلة المصرية ؟

- وأيضا مطلوب من أبناء الجالية المصرية المشاركة في الأنشطة التي ننظمها ونشرف عليها ، علينا أن نلتقي ونتشاور ونناقش مشاكلنا واحتياجاتنا ، وبكل أمانة نتلقى جميـــع المســــاعدات عندمـــا نطلـب مكـــان لإقـــامة منـاسبة فيــة ســـواء ( المدينة الترفيهية ) أو ( مسرح عبد العزيز البــابطين) أو ( نادي الكشافة ) أو( حديقة الشعب ) أو ( مجمع حكايتنا ) قوبلت بالترحيب البالغ مع تقديم كافة المساعدات لإنجاح المناسبة وهذا فيه دلالة واضحة علي مدي العلاقات المتميزة والصادقة التي تجمعنا كجالية مع كل المؤسسات الاقتصادية في دولة الكويت الشقيقة .

* ماذا عن الأخبار الجديدة للجالية ؟

- فقد قامت دولة الكويت الشقيقة بتخصيص قطعة أرض لإقامة السفارة المصرية الجديدة ونتمنى أن يتم إنشاء نادى داخل المجمع المزمع إنشاءة ليصبح هو المقر الدائم الذى يجمع أبناء الجالية المصرية في كل الفعاليات والمناسبات .

أن مجلس الجالية يعمل تحت مظلة القنصلية العامة ، ولكن الصعوبة أحيانا تكمن لدينا في أيجاد المكان الدائم الذي من خلاله ممكن أن يكون للجالية مكان نتجه إلية , حيث أنة من حق كل المصريين في الكويت أن يعرفوا ماذا يفعل هذا المجلس وأيضاً على المجلس أن يترحب بمساهماتهم مهما يكون قدرها ونوعها .. وعلينا أن نوسع هذه الدائرة وقد اقترحت علي القنصل العام أن يسمح لكل المصريين أن يكونوا إذا رغبوا أن يكونوا فى المجلس أعضاء ومن خلالهم يتم اختيار أدارة المجلس .. كلها أفكار نبحثها ونناقشها ونتمنى من الله أن يوفقنا لنختار الأصلح منها

يوجد ( المصريين في الكويت ) نستطيع أن نتواصل من خلاله مع أبناء الجالية المصرية ونساهم في الكثير من القضايا والمشاكل التي يمرون بها بالإضافة فتح أفاق جديدة لهم للتعرف علي النواحي الخدماتية التي سوءا في الكويت أو مصر وهو موقع متميز وله قاعدة عريضة من الزوار المتواصلين معنا . وأعتقد أن موضوع التأمين التكاملى هو أحد أهم الموضوعات ويمثل حلقة وصل مع المصريين واعتقد أن القنصل العام يولي اهتمام كبير لهذا المشروع .

*أبناء مصر يطالبون بحق التصويت في اختيار رئيس الجمهورية كما هو معمول به في الكثير من السفارات ؟

- نضع هذا الرغبة ضمن بنود ورقة العمل التى تم تقديمها هى المطالبة بهذا الحق حيث أننا نشعر أنة لابد من مشاركة كل المصريين ، هناك دول كثيرة لها ظروف صعبة ومع ذلك تعطي هذا الحق لأبنائها لممارسة حقهم ونتمنى أن يتحقق هذا المطلب قريباً بإذن الله .

*من ترشح ليحكم مصر في المرحلة المقبلة من وجهة نظرك ؟

- بكل صراحة : مصر تحتاج لقيادة شابة واري أن جمال مبارك هو من أفضل المرشحين لهذا المنصب حاليا وأتمنى إستضافته للكويت لنتحاور ويتعرف أبناء الجالية علي برنامجه وأفكاره . وجمال مبارك مواطن مصري من حقه الترشح بغض النظر عن أنه ابن رئيس الجمهورية

وأنتهز هذه الفرصة لأقول لله وللحق هناك كثير من رجال الأعمال يساهمون معنا بشكل ايجابي جدا في حل مشاكل المصريين ويقدمون الكثير بدون ذكر أسماء ..

مشاكلنا قليلة

- الجالية المصرية هي أكبر جالية لها هموم ولكن ليس لها مشاكل بالمعنى المفهوم , الحمد لله وهذا تجده في كلام وعيون وعقول الأشقاء الكويتيين ، نحن أقل جالية لها مشاكل مع الوطن الذي نعيش فيه وذلك بالمقارنة بالعدد الهائل من الوافدين المصريين بالكويت .. نحن شعب طيب ويسعى للقمة العيش فقط .. والحمد لله أن كل المصريين في الكويت لا تعترضهم أي عقبات أمنية ولا مضايقات .

الخطط المستقبلية

*ماذا عن الخطط المستقبلية كأمين عام للجالية المصرية في الكويت ؟

-المستقبل فى علم الله ولكنى أعتقد بضرورة أن هذه هي آخر فترة أتولي منصب الأمين العام للجالية .. الحمد لله أشعر أني راضي عن الفترة التي قضيتها , ولكن سأكون متواجدا بجانب من يتولي المنصب والإدارة بحكم وجودى كأحد أبناء الجالية المصرية ومسؤوليتي تجاه وطني .

*هل لديك طموحات لتولي مقعد نيابي في مجلس الشعب المصري ؟

- ( ضاحكا ) لقد فات الميعاد علي هذه الفكرة , أنا رجل خضت مشوار العمل والحياة وقضيت عمرا أخذ من أعصابي وشبابي وصحتي الكثير .. أري أنه من الصعب ألان في هذه المرحلة العمرية أن أخوض هذه التجربة بعد هذه الرحلة .. يجب أن نشجع الشباب ليأخذوا دورهم في الحياة السياسية في مصر .. أنا يهمني الخدمة العامة ولا يهمني أن احتل منصب كبير ولا أحتاج للوجاهة , ماذا أفعل بالمنصب .. عليك أن تكون قادراً تؤدى عمل كبير .. والحمد لله أنا قنوع وراضي بما أنا فية.

*كيف تنظر للحياة بعد هذا المشوار .. ؟

- أنا بطبعي إنسان الحياة جميلة ومتفائل ولا أعرف شئ اسمه التشاؤم , لقد عشت في هذا البلد أجمل سنوات عمري ووجدت التقدير والاحترام من الجميع ولم اشعر لحظة إنني غريب ، وقد حققت كل ما اتطلع إليه .. بدأت حياتي الأسرية هنا وأنجبت وربيت أولادي هنا وكونت قاعدة عريضة من الصداقات هنا .. أنا في حالة رضاء وقناعة بما وصلت غليه والحمد لله .   

الكويت الطيبة

نؤكد من جديد حبنا لهذا البلد الطيب الذي عشنا في ربوعه بكل الإخلاص متمتعين بنعمة الأمن والأمان وانطلاقا من هذا الحب فأننا نجدد العهد لهذا البلد المعطاء بان نبقى له أوفياء وان نساهم قدر إمكاننا في نهضته لتكون الكويت دوما فى مصاف الدول المتقدمة .
أن العلاقات الكويتية المصرية متميزة على كل المستويات ،كما تحظى الكويت بخصوصية في قلوب أبناء الجالية المصرية ،إذ كانت ومازالت تتعاقب أجيال المصريين للعمل فيها ،أن «الجالية المصرية تحتل المرتبة الثانية من حيث العدد في الكويت ،وتقوم بدورها التنموي على أكمل وجــــه ( الجاليةالمصرية ) ليست مبعث قلق على الإطلاق في كل المجتمعات الموجودة فيها ،فالإنسان المصري بطبعه مكافح ومجتهد ويعمل بكل أمانة وشرف ،وهدفه تحسين أوضاعة المعيشية وإدارة حياته بصورة أفضل ودائما ًما يحمل همومة على كتفيه ،ويؤدى عملة بأمانة وصدق.

من القلب : إننا شعب يقدر ويحفظ الوفاء لأهله وأنتم بلا شك أهله وعلى رأسكم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي سيبقى منا كقائد حكيم وزعيم محنك ملء السمع والبصروالأفئدة .

 

01

 

02

 

03

 

04

 

05

 

العلمي يكرم اوائل الثانوية العامة.

 

07