قال اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة، إن الفيديو المتداول لفتاه شبرا والتي تروي حكايتها بأنها تعرضت لضرب وتعذيب بشومة على ظهرها وتم الاعتداء عليها من قبل ضابط المباحث لإجبارها على الاعتراف بواقعة سرقة وتقيديها بقيد حديدي لمدة من 6 إلى 12 ساعة غير صحيح وليس له أساس من الصحة.
وأوضح عبد الكريم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " حصريا مع ممتاز" والمذاع عبر فضائية "العاصمة" مساء الجمعة، أن خالة الفتاة تقدمت ببلاغ يوم 26 نوفمبر الماضي ضد الفتاه تتهمها بأنها قامت بسرقة مجموعة من المجوهرات الخاصة بها وتم تحرير محضر بالواقعة، مؤكدا أن على الفور تم استدعاء الفتاة وبسؤالها أنكرت الواقعة وتم عرضها على النيابة يوم 28/11 بتحريات المباحث.
وأشار إلى أن تحريات المباحث أجزمت أن لا يوجد ما يدين الفتاة في واقعة السرقة وتم إخلاء سبيلها على الفور، موضحا أن المباحث التي اتهمتها الفتاه بأنها قامت بإجبارها على الاعتراف وقامت بتعذيبها هي من قامت بالإفراج عن الفتاه بعد الانتهاء من التحريات.
وأكد، أن محامي الفتاة وخالتها أكدوا أن لم يحدث تجاوز ضد الفتاة من رجال الداخلية أثناء احتجازها وأن الكدمة التي بها نتيجة الضرب التي تعرضت لها الفتاه من والدها، مشددا أن هذا الفيديو يحمل دلالات وإشارات كثيرة وغير صحيحة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو لفتاة، اتهمت فيه أحد الضباط بالاعتداء عليها ضربا.