تقدّم الدكتور أشرف زكي مساء باستقالته من نقابة الممثلين، وذلك فور علمه بأن عددا من الممثلين يقومون بتجميع عدد من التوقيعات؛ لمطالبته بالرحيل عن النقابة، وذلك إثر موقفه غير المنطقي -من وجهة نظرهم- تجاه ثورة 25 يناير، والتي اتخذت من ميدان التحرير مقرا لها.
وخرجت بعض الشائعات التي لم تثبت صحتها حتى الآن، بأن كلا من الفنان خالد الصاوي والفنان خالد أبو النجا والفنان حمدي الوزير والدكتور أحمد سخسوخ -عميد معهد الفنون المسرحية سابقا- والدكتور سيد خطاب -رئيس جهاز الرقابة على المصنفات- هم وراء جمع التوقيعات من الفنانين للمطالبة برحيل زكي.
وأرسل زكي طبقا لموقع الدستور الأصلي عدة رسائل لأصدقائه من الفنانين، يخبرهم فيها برحيله عن النقابة، ما دام الفنانون لا يريدونه بها.
وقال سليمان عيد لجريدة اليوم السابع: "لقد وقّعت على البيان وأنا جالس على الأرض في منطقة مظلمة، عندما جاء لي شاب في ميدان التحرير من خريجي معهد الفنون المسرحية الجدد، وكان الليل يخيّم على المكان، وطلب مني التوقيع، فوقّعت بعد قراءة أول سطرين فقط، وكان معي الفنان محمد الصاوي وخليل مرسي وحمدي هيكل".
يُذكر أن الدكتور أشرف زكي قد خرج يوم الأربعاء الماضي في مظاهرات تأييد للرئيس مبارك، مما أدى إلى سخط العديد من الفنانين والمعتصمين عليه واتهامهم له بالنفاق.