قررت السلطات الروسية السماح بفحص رفات القيصر الأخير في فترة ما قبل الثورة البلشفية /نيكولاي الثاني/ بعد مرور 100 عام على قتله على يد أقطاب الثورة، وذلك للتحقق من أن الرفات يخص القيصر الأخير.
وذكرت سلطات التحقيق في موسكو اليوم الجمعة أن الكنيسة الأرثوذكسية من مقرها الرئيس في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس بمدينة سانت بطرسبورج قدمت طلبا لفتح مقبرة القيصر ألكسندر الثالث الذي يتضمن رفات ابنه نيكولاي الثاني وهو القيصر الأخير لروسيا، لفحص رفاته ورفات زوجته الألمانية ألكساندرا فيودوروفنا ومقارنتها بالحمض النووي لهما للتأكد من أن الرفات يخصهما .
وتشك الكنيسة في أن يكون الرفات هو رفات القيصر نيكولاي الثاني، بينما يبدي الأطباء الشرعيون ثقتهم في نسبة الرفات لصاحبه.
كانت الأسرة الإمبراطورية تعرضت للاعتقال في مدينة يكاتيرينبورج بعد اندلاع ثورة أكتوبر البلشفية عام 1917 وتم إعدامها جميعا في السابع عشر نوفمبر 1918
وتثار الشكوك حول نسبة الرفات لعائلة الإمبراطور منذ فترة طويلة.
كان رفات نيكولاي الثاني وشقيقته ماريا نيكولايفنا وبناته الثلاث اكتشف في يوليو 2007، ما أدى إلى استئناف التحقيق في قضية مقتله هو وزوجته والتي حركت عام 1991
وتم إجراء الفحوص الوراثية على الجثث التي عثر عليها في كل من بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا وأثبتت اللجنة الخاصة أن الرفات يرجع بالفعل إلى عائلة القيصر وتم دفن الرفات في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في مدينة سانت بطرسبورج ولكن القضية لم تغلق بهذا الشأن.