مشكله لغتنا العربيه لا لاننا اكتشفناها ولكن لاننا اكتشفنا اننا لا نتحدثها ولا مشغلون بها وواضح ايضا اننا نستخف بتدريسها او التكلم بها او عنها وانا منكم فانا تاركه الحبل على الغارب للفلبينيه لتعليم ابنتى اللغه الانجليزيه وانا ايضا لا اتحدث العربيه امامها كثيرا ولا احاول ان اعرفها اياها واذا كانت لغه الصحف لم تعد عربيه فصحى كيف لى ان اعلمها فهناك لغه عاميه وهى سهله وتنقل المعنى المطلوب فنحن لانتكلم اللغه الفصحى ولا نحسن نطقها وبعضنا للاسف يتباهى انه لا يعرف اللغه العربيه وان كان يجيد الانجليزيه او الفرنسيه يتباهون بذالك والصحف ايضا مليئه بالاخطاء اللغويه والمطبعيه ايضا ودا طبعا عيب فى الصحف وبعض العاملين بالاذاعه او التليفزيون يتصورون انهم اذا تحدثوا الى الشعب فا يجب ان يتحدثوا بالعاميه فا هذه من الشعبيه على فكرا انا شيفاه سوء ظن وسوء نيه لان معناه ان الشعب لا يفهم اللغه العربيه والعمل ان نتمسك باللغه العربيه وممارستها ويجب على العاملين بالاذاعه والتليفزيون كذالك فاللغه العربيه واحده واللهجات العاميه بالعشرات.
فاذا اردنا الوحده فاللغه احدى الوسائل واذا اردنا ازابه الفوارق بين الطبقات فاللغه هى اصدق واجمل الرساءل ويجب الا يخجل الانسان من انه يتكلم العربيه وانما الذى يخجل منه هو اللذى يتعالى على هذا ويخجل من لغته فا انا عند دخولى اى مكان ونحن نعرف ان الكويت مليئه بالجنسيات المختلفه واللغه السائده هى الانجليذيه ولكنى اتشرف بمصريتى وبلغتنا العربيه واذا رئيت من امامى لا يعرفها فهاذا جهل منه وليس تقصير منى انى لم اتحدث فى البدء بلغته دعاء