استغاث الدكتور أحمد سمير و8 من الأسر المصرية المقيمة في ليبيا بالحكومة المصرية والقوات المسلحة لإرسال طائرات لإجلائهم من ليبيا، نظرا لمحاصراتهم ووجود مدافع تحيط بمنازلهم.
وأكد د. سمير الذي يعمل صيدلانيا في إحدى شركات الأدوية العالمية بليبيا، أنهم فشلوا في الوصول إلى السفارة المصرية، نظرا لمحاصرة شارع عمر المختار الذي يقع فيه مبنى السفارة، الأمر الذي ترتب عليه عدم قدرتهم على الحصول على تأشيرة للخروج والتي يلزم توافر وثيقة سفر للخروج من مطار طرابلس.
وأضاف الدكتور سمير وسط صراخ زوجته، أن الوضع الأمني في ليبيا أسوأ مما يمكن تخيله، وأنه وغيره من المصريين الموجودين في ليبيا والذي يصل عددهم إلى نحو مليون مصري لا يعرفون كيفية الاتصال ببعضهم، بعد أن تم قطع الاتصالات عنهم.
وتساءل د. سمير "أين وزير الخارجية"، مضيفا: إحنا عايزيين بس نرجع مصر ومش عايزيين حاجة تانية"، مطالبا بأن يتم إجلاؤهم مثلما تقوم دول الاتحاد الأوروبي بإجلاء رعاياها.
وأضاف سمير أن المصريين يتعرضون للخطر خاصة مع تعالي وجهة النظر التي تقول أنهم المحرضين لما يحدث في ليبيا، وأنهم محاصرين بضرب نار ومدافع.