يقيم الصالون الإعلامي الاثنين 7/2/2011 في تمام السابعة مساءً حواراً مفتوحاً تحت عنوان " مصر... إلى أين؟! " وذلك في المقر المؤقت للصالون الإعلامي باليرموك قـ 4 الشارع الأول منزل رقم 36 باتجاه شارع المشاة.

    ويعتزم الصالون في ندوته القادمة مناقشة الأوضاع من زاوية أخرى وهي زاوية مستقبلية، وبحيث يحاول الصالون تقديم قراءة في مستقبل الأوضاع في مصر من الناحية السياسية ومستقبل القيادة في ظل الأوضاع التي أخذت تتعقد يوماً بعد يوم وساعة بعد أخرى. 

  في هذا الإطار صرَّح الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس أن الصالون الإعلامي في الوقت الراهن لا ينشغل إلا بالأوضاع المصرية وتداعياتها وانعكاساتها على الأوضاع الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أهمية مصر على المستوى العربي والإقليمي والدولي وأن أي تأثُّر يحدث للأوضاع السياسية في مصر بالتأكيد سينعكس على دول المنطقة بشكل مباشر وكذلك باقي العالم.

   وقد دعا الخميس كافة الصحافيين والإعلاميين والسياسيين وأصحاب الفكر للمشاركة في هذه الندوة والعمل على إثراء هذه الندوة ومناقشة المشهد المصري بكل تفاصيله وتداعياته، كما أكَّد الخميس على أهمية هذه الندوة كونها ستساهم من خلال ضيوفها في قراءة ما تؤول إليه الأوضاع في مصر وإن كان الوضع يخرج عن نطاق التوقعات المعتادة في مثل هذه الأحداث.

من ناحية اخرى أعربت هيئة الملتقى الإعلامي العربي عن قلقها الشديد لما يتعرض له الإعلاميون والصحافيون خلال تغطيتهم للأحداث الجارية في مصر خلال الأيام القليلة الماضية، وقالت الهيئة في بيان صادر عنها "أن جميع السلطات والحكومات يجب أن تلتزم بتأمين عمل الإعلاميين والصحافيين وحمايتهم في كافة الأحداث وأن تعمل على ضمان سلامتهم وعدم تعرضهم للأذى من أي نوع".
 
  كما أكَّدت الهيئة على أنه يجب الالتزام بكافة المواثيق والمعاهدات التي تؤمِّن عمل الإعلاميين والصحافيين خصوصا في الأوقات المضطربة والأماكن المتوترة وأن لا يتعرضون لأي شكل من أشكال العنف وأن لا يتم التأثير بشكل من الأشكال على أداء عملهم وتوصيل رسالتهم.

  ومن جانبه شدَّد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس على أنه من حق الشعوب أن تعبر عن رأيها بشكل سلمي وبطريقة متحضرة ومن حق الإعلام أن يمارس مهامه وعمله أيضا دون ضغوط أو تخويف أو اعتقال أو تضييق لأن ذلك يتعارض مع المواثيق الدولية التي تؤمن حرية العمل الإعلامي وتكفل سلامة الأفراد العاملين في المجال.

   كما أعرب الخميس عن قلقه المتزايد إزاء ما تشهده مصر من أحداث متوترة، متمنياً أن تنتهي هذه الأحداث بشكل سريع وأن يتم احتواء هذه الأزمة بشكل فاعل كي لا تتفاقم الأمور وتسير إلى ما لا تحمد عقباه. مشيراً إلى أن أمن مصر واستقرارها ينعكس بشكل كبير على باقي المنطقة وعلى السياسات الداخلية والخارجية في دول الشرق الأوسط.

   كما تمنى الخميس السلامة لكل الزملاء الإعلاميين الذين يقومون بأداء عملهم في مصر سواء من المؤسسات الإعلامية العربية أو الغربية.