تناقش لجنة الشؤون المالية والاقتصادية الاحد المقبل مشروع زيادة الرسوم على الخدمات والمرافق التابعة للدولة، حيث وصل مشروع حكومي الى اللجنة خاص بتعديل احكام القانون رقم 79 لسنة 1995 في شأن الرسوم والتكاليف المالية مقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة، اذ ان الزيادة ستكون بقرار من مجلس الوزراء بدلاً من قانون.وجاء التعديل على المادة الاولى التي تنص في القانون الحالي على لا يجوز الا بقانون ان تزيد الرسوم والتكاليف المالية الواجب اداؤها مقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة التي تقدمها الدولة على قيمتها في 31 ديسمبر 1994م، بينما نص التعديل الذي قدمته الحكومة على انه يجوز زيادة الرسوم والتكاليف المالية الواجب اداؤها مقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة التي تقدمها الدولة ويكون تقرير الزيادة بالنسبة لكل رسم او تكليف مالي وتحديد فئات الذين تشملهم الزيادة بقرار من مجلس الوزراء.من جانب اخر علمت النهار من مصدر برلماني ان النائبين أحمد القضيبي وخليل الصالح سيحسمان أمرهما بشأن تقديم استجواب الى وزير النفط د. علي العمير بعد انقضاء هذا الاسبوع وفي الاسبوع الذي يليه سيحددان موقفهما بشأن تقديم الاستجواب من عدمه وذلك لاعطاء الفرصة للحكومة لحسم قرارها بتدوير الوزير العمير واعطائه وزارة اخرى غير النفط.من جانب اخر، ناقشت لجنة الشؤون الخارجية عدداً من القوانين، حيث كشف مقرر اللجنة النائب محمد طنا ان اللجنة ارتأت تأجيل اتخاذ قرارها بشأن اتفاقية دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة الارهاب لحين دعوة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزير العدل او من ينوب عنهما.وأضاف طنا ان اللجنة وافقت على اقتراح برغبة قدمه نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج باطلاق اسم المرحوم وزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل على أحد المرافق في الكويت، موضحاً ان وزارة الخارجية مهتمة بهذا الموضوع وهي بصدد تسمية طريق أو مبنى باسم الراحل الكبير نظراً لدوره في مساعدة الكويت اثناء الاحتلال الغاشم ووقوفه الدائم مع الدول الخليجية والعربية في المحافل الدولية.وقال طنا ان اللجنة ستناقش في الاجتماع المقبل اتفافية موقعة بين حكومتي الكويت وسورية لاسيما انها معلقة لعدم وجود حكومة شرعية في سورية تتعامل معها دولة الكويت، بالاضافة الى مناقشة اسباب تعليق اتفاقية التعاون التقني مع البرازيل.وشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية في مكافحة الارهاب المتفشي ولذلك فإن اللجنة ستناقش في الاجتماع المقبل ذلك الامر الذي يسيء لجميع دول العالم خصوصاً بعد تفجيرات باريس التي اساءت لبلد الحرية والجمال.ودعا طنا الى ازالة داعش من جميع الدول لقطع دابر هذه المجموعة الارهابية الخطيرة على دول الخليج والعالم والتي تسيء الى تعاليم ديننا الحنيف.