وصف الفنان خالد الصاوي ما يحدث اليوم من احتجاجات في مصر "بالانتفاضة الثورية الكبرى الخاصة بالشباب وليست ملكا لأحد"، في حين شدد الممثل محمد صبحي على وجود استراتيجية لتحقيق مطالب المحتجين.
وفي حين أشار الصاوي إلى أن الشعب المصري بمختلف فئات أجياله يشارك مع هؤلاء الشباب في هذه الانتفاضة، شدد على ضرورة أن يذكر للتاريخ أن هذه الثورة "هي للشباب ومطالبهم العادلة، وأنها تدعو إلى العدالة وكرامة الوطن والمواطن".
وأكد الصاوي -في تصريحات لقناة "العربية"، يوم الثلاثاء 1 فبراير/شباط 2011م- على أن "الشباب المشارك اليوم في المظاهرات هو الشباب الراقي والمتحضر، الذي لا يسعى للتكسير والتخريب"، مستنكرا كيفية التعامل معهم.
وقال: "ما رأيته بأم عيني وما شاهدته بنفسي، من خلال تواجدي ومشاركتي مع الشباب، أن المتظاهرين تعرضوا لإطلاق نار ويعاملون بقسوة".
بدوره أكد النجم المصري محمد صبحي أنه لا يوجد حكم في العالم يستطيع أن يتغير بين ليلة وضحاها، لافتا إلى أنه "في حال تمكنا من تحقيق أهدافنا لا بد من أن يكون هناك استراتيجية لتنفيذها".
ولفت الفنان المعروف بمواقفه الوطنية -في اتصال هاتفي مع قناة "العربية"- إلى أنه "لن يعاد ترشيح مبارك مرة أخرى، وأنه لن يكون هناك توريث سياسي بعد الآن، ولا أحد يستطيع أن يصد أو يمنع من يريد أن يقول كلمته".
كما ختم بالتشديد مرة أخرى على أهمية وجود استراتيجية لتنفيذ المطالب، وعدم سرقة أحلام الشباب وآمالهم.
وتأتي تصريحات الفنانين على خلفية احتجاجات انطلقت في "يوم الغضب" 25 يناير/كانون الثاني 2011م، تطالب بتغيير النظام وضمان الحريات وتحسين الأوضاع المعيشية، وهي شعارات مشابهة لشعارات "ثورة الياسمين" التونسية، التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.