قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن أزمة لاجئي أوروبا يمكن أن تحل فقط "خطوة بخطوة" مع العمل المشترك بين دول الاتحاد الأوروبي وتركيا، لترد بذلك على أحدث انتقاد وجهه لها أحد المعارضين البارزين في ألمانيا.

جاءت تعليقات ميركل بعد أن وجه حاكم ولاية بافاريا، هورست زيهوفر، الذي كان يصف على مدار أسابيع قرارها الشهر الماضي بدخول اللاجئين من المجر بأنه خطأ، الدعوة إلى الحكومة الوطنية في برلين للتحرك وتقليص تدفق اللاجئين هذا الأسبوع.

وحثها أيضا على تقديم شكوى للنمسا المجاورة بشأن التدفق غير المنسق للوافدين الجدد الذي يرسل إلى ولايته.

كانت ميركل قد قدمت رسالة إيجابية في وجه انتقادات زيهوفر، الذي يرأس الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الفرع البافاري الوحيد من كتلتها المسيحية الذي عادة ما يعد حليفا مربكا.

وكانت استطلاعات الرأي الأخيرة قد أشارت إلى انخفاض دعم الكتلة المحافظة بشكل طفيف، وانخفاض شعبية ميركل أيضا رغم استمرارها بشكل صحي.

وتصر ميركل قائلة إننا "سنقوم بإدارة" تدفق الوافدين الجدد، وتقول إنه ليس من المجدي إغلاق أوروبا في عصر الإنترنت، وحاولت ميركل أن تجعل دول الاتحاد الأوروبي تشاطرها العبء.