في تقرير بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم عن سياسة بلادها المثيرة للجدل باشرق الأوسط، أشارت إلى أنه رغم اتهام العديد من الخبراء لسياسة واشنطن بالضعيفة وعدم القدرة على رسم شكل المنطقة خلال الأونة الأخيرة، إلا أن هناك ثمة تطورات إيجابية لا يغفل عنها الأمريكان رغم الصورة المظلمة للشرق الوسط.

 

وأبرزت أن أول تلك العوامل هي عدم وقوع أية تفجيرات داخل أمريكا منذ هجمات 11 سبتمبر، كما أن قنص عدد من قيادات تنظيم القاعدة في سوريا وليبيا مؤخرًا ممن خططوا لتنفيذ هجمات في واشنطن، يعد نجاحًا جديدًا لأمريكا.

 

وأضافت أن "العامل الثاني" هو استقلال السياسة النفطية الأمريكية عن بلاد الخليج العربي واتجاه أمريكا إلى زيادة انتاجها المحلي وتوجيه أموالها إلى حقول "نورث داكوتا" بدلًا من الخليج والسعودية والتي قد تواجه مشاكل أمنية في أي وقت.

 

كما أشارت أن "الأمر الثالث" وهو أن البعض قد يتهم أمريكا بعدم القدرة على حسم المعارك التي لا نهاية لها بالعراق وسوريا وغيرها، لكن واشنطن نجحت في أن تنأى بنفسها عن الوقوع في استراتيجية خاطئة، أو إرسال جنود يلقوا حتفهم هناك ودفع فواتير باهظة.