تواصلت أمس ردود الأفعال الفلسطينية الغاضبة علي الوثائق التي أعلنت عنها قناة الجزيرة, حيث دعا صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية كلا من عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية, وحمد بن جاسم آل ثاني وزير الخارجية القطري بوصفه رئيسا للجنة المتابعة العربية, للتحقيق في وثائق الجزيرة وإعلان إذا ما كانت السلطة قد قدمت تنازلات في مفاوضاتها مع إسرائيل.
واشار عريقات إلي أن ما نشرته الجزيرة أمس من وثائق بشأن التنسيق الأمني يكشف عمليات الدس الرخيصة خاصة وأنه لا توجد أي وثيقة في دائرة شئون المفاوضات عن التنسيق الأمني أو تتعلق باللواء المتقاعد نصر يوسف. وتحدي عريقات الجزيرة بأن تكشف عن وثائقها كاملة خاصة التي تزعم فيها ان الرئيس محمود عباس اقترح عودة10 آلاف لاجيء أو تلك التي تدعي أن رئيس الحكومة سلام فياض طالب بتشديد الحصار علي قطاع غزة عبر احتلال محور فلادلفي- الشريط الحدودي بين مصر وغزة-, مضيفا أننا نطلع كل نتائج جلسات التفاوض علي الأشقاء العرب, ونضع بين أيديهم الوثائق الخاصة بجلسات الحوار كافة. وفي السياق نفسه, أحرق متظاهرون غاضبون في ساحة المقاطعة برام الله صورا لأعلام إسرائيلية رسم عليها شعار قناة الجزيرة. ومن ناحية أخري, يشارك الرئيس محمود عباس في اجتماع تعقده جامعة الدول العربية قي القاهرة حول القدس في الثاني من الشهر المقبل تنفيذا لمقررات قمة سرت الليبية.