أكدت وزارة التربية سعيها إلى إعادة تدريس (القصة) ضمن منهج اللغة العربية للمرحلتين المتوسطة والثانوية بدءا من العام الدراسي المقبل على أن تكون من أساسيات المنهج.
وقال وكيل الوزارة المساعد للبحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال الندوة التنويرية التي أقامتها الوزارة على مسرحها اليوم بعنوان (القصة..أفق للتعليم) إن القصة تعد وسيلة وغاية لتعزيز القيم والأهداف التربوية والثراء اللغوي وتعليم الطالب الأسلوب النقدي السليم في الحوار.
وأوضح الحربي أن رؤية الوزارة تتمثل في إعادة تدريس القصة سواء في مادة اللغة العربية أوالإنكليزية للمرحلتين المتوسطة والثانوية لافتا في الوقت ذاته إلى الاهتمام بإعادة القصة كجزء أساسي من منهج اللغة العربية 'وتم اختيار القصص حسب طبيعة المتعلمين واستيعابهم لتلائم المرحلة العمرية'.
وأوضح أن هناك لجنة عملت على وضع معايير لاختيار القصة ذات الأهداف التربوية والقيمية والمساعدة على الثراء اللغوي وإحياء اللغة العربية وتعزيزها والتركيز عليها كونها تعبر عن هوية الانسان وذاته.
ولفت إلى وضع بعض الأمور والمفاهيم في الحسبان عند اختيار القصص لعل أبرزها مفاهيم الانتماء والولاء للوطن والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
وأفاد بأنه كان من المفترض إدارج 'حصة القصة' ضمن العام الدراسي الحالي إلا أن هناك بعض الإشكاليات التي حالت دون تحقيق ذلك 'لذا بدأنا بالتوعية'.
وتناولت الندوة موضوع القصة وموقعها في اللغة العربية والأسباب التي دعت الوزارة إلى إعادة تدريسها وإدراجها ضمن منهج اللغة العربية للمرحلتين المتوسطة والثانوية كما تناوت العديد من الامور الفنية حول المشروع وكيفية تطبيقه.