أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن لا تعتزم إعادة النظر في موعد انسحاب القوات الأمريكية المقرر إجراؤه نهاية العام الحالي.
يأتي ذلك على الرغم من الهجمات الدامية التي وقعت في أنحاء مختلفة من العراق خلال الأيام القليلة الماضية.وأشار المتحدث باسم الكولونيل ديفيد لابان إلي أن الهجمات التي وقعت في العراق في الآونة الأخيرة تهدف لعرقلة عملية انسحاب القوات الأمريكية من العراق. وأكد لابان أن خطط الانسحاب الأمريكية ماضية حسب الجداول الزمنية خصوصا أن القوات العراقية لم تطلب أي مساعدة من نظيرتها الأمريكية.ومن جانبة أكد جيمس جيفري السفير الأمريكي لدي العراق التزام الولايات المتحدة بالانسحاب الكامل من العراق وفق الجداول المتفق عليها مع الحكومة العراقية, والسعي لوضع إستراتيجية لدعم العراق اقتصاديا وسياسيا, معربا عن إدانته للتفجيرات الأخيرة التي تعرض لها العراق في صلاح الدين وديالي وكربلاء.
وأشاد جيفري في أثناء لقائه مسئولين في محافظة البصرة بنجاح العملية السياسية في البلاد والتطور الكبير في الجانب الأمني, علاوة علي النجاحات التي حققتها الحكومة العراقية علي المستوي الدبلوماسي.ونقل المركز الوطني للإعلام عن جيمس قولة إن وزارة الخارجية تعتزم تحويل مقر فريق الإعمار الأمريكي في البصرة إلي قنصلية عامة فور انسحاب القوات الأمريكية من البلاد نهاية العام الحالي.وفي تطور آخر, اعترضت أوساط برلمانية في العراق علي أنباء تفيد بمنح وزارة الداخلية تراخيص عمل لشركات أمنية إيرانية لحماية مواطنيها القادمين إلي العراق لزيارة المراقد الدينية.وقالت عالية نصيف في تصريحات أمس إن اللجوء للشركات الأمنية من الممكن أن يحدث خروقات كثيرة, فقد يأتي إلي العراق من يحمل صفة مخابراتية أو يكون مدفوعا من جهة معينة.ودعت الحكومة إلي رفض ذلك.