طالب ما يعرف بالتيار الإصلاحي بجماعة الإخوان المسلمين المملكة السعودية بالاعتذار لشعب التونسي والعربي علي استقبالها للرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي وجميع أعوانه وأفراد أسرته، كما طالبتها بتسليمهم  إلى السلطات التونسية لمحاكمتهم محاكمة عادلة ،وكذلك مصادرة كافة الأموال التي فر بها بن علي ومعاونيه.
وجاء في  البيان الذي لم يوقع عليه أحد من رموز هذا التيار أن تعليل الديوان الملكي للملكة العربية السعودية لاستقبال "الطاغية التونسي" زين العابدين بن علي بأنه يرجع لدوافع إنسانية  أمر غير مقبول في وقت رفضت فيها عدد من الدول الأوربية ومنها فرنسا استقباله
ووأضاف البيان : "نحن والأمة الإسلامية ننظر إلي المملكة العربية السعودية علي أنها رمزا   للإسلام  والمسلمين في العالم ، يدعو إلى نصرة المظلوم ومعاقبة الظالم وتحقيق العدالة، ولا يدعو لتوفير مأوى للمجرمين وحمايتهم من الملاحقة القانونية تحت أسم الإسلام والإنسانية "
وتساءل البيان : أين كانت هذه القيم عندما كان الطاغية يذبح شعبه ويحارب قيم الإسلام وثوابته والحكومات العربية والاسلامية تقف صامتة تتفرج ؟!
وأضاف :ندعو الحكومة السعودية الرشيدة إلى اتخاذ الموقف الذي يمليه عليه دينها وهي المنوط بها إقامة العدالة وإحقاق الحق طبقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، والاستجابة لمطالب  الشعوب العربية والإسلامية
ووجه البيان الشكر للحكومة المصرية التي رفضت استقبال بن علي قائلا :نحن نشكر ونثمن موقف الدول التي رفضت إيواء هذا الطاغية وعلي رأسها الحكومة المصرية 
ومن المعروف أن ما يسمي بالتيار الإصلاحي للإخوان لا يتجاوز عدده العشرات داخل الجماعة ويطلق عليه عدد من وسائل الإعلام جبهة المعارضة داخل الاخوان ويأتي علي رأسهم القيادي الإخواني السكندري إبراهيم الزعفراني والمحامي المعروف مختار نوح