أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فى خطاب بثته قناة المنار أمس، الأحد، أن المعارضة مجمعة على عدم تسمية سعد الحريرى لرئاسة الحكومة، مشددا على "أننا أمام مرحلة جديدة سواء تمت تسمية الحريرى أو غيره"، مشيرا إلى "أننا وعلى ضوء صدور القرار الظنى سنتصرف وندافع عن كرامتنا ووجودنا وسمعتنا، ولن نسمح أن تمس كرامتنا أو أن يلبسنا أحد دم الرئيس الشهيد ظلما وعدوانا ولو ظنا".
وبحسب موقع "المنار" التابع لحزب الله، بارك نصر الله للشعب التونسى ثورته وانتفاضته وقيامه التاريخى، داعيا إلى الاتعاظ مما حصل فى تونس، حيث إن هؤلاء (الغرب) الذين خدمهم الرئيس التونسى طوال هذه السنين لم يقبلوا أن يعطوه تأشيرة دخول.
نصر الله أكد أنه:" قبل أسبوعين تقريبا جاءنا تأكيد أن الملك السعودى عازم على مواصلة الجهد والوصول لاتفاق"، واشار إلى أنه بعد ذهاب الحريرى إلى الولايات المتحدة وبدون سابق إنذار اتصل الطرف السعودى بالسورى واعتذر لأنه نتيجة الضغوط والأوضاع ليسوا قادرين على مواصلة المسعى.وبالتالى رأى نصر الله من خلال ذلك أن"هذا يؤكد أن هذا الفريق لا يمكن ائتمانه على المصلحة اللبنانية وقيادة لبنان لتجاوز أى محنة".
واعتبر نصر الله أن "القيادات والزعماء والأحزاب والنواب عندهم مسئولية وطنية وتاريخية كبرى غدا وبعد غد"، مشيرا إلى أنه "من خلال شخص رئيس الحكومة نستطيع أن نفهم شخصية الحكومة". مشيرا إلى أنه "على ضوء تكليف رئيس الحكومة الناس تقرر ما تتصرف".
وأضاف " لا نقفل الأبواب ومستقبل لبنان بالحوار والتفاهم والإيجابية لكن إذا كان أحد يرغب فى أن يستقوى على جزء من الشعب بأمريكا والعالم فهو مشتبه وليتعظ مما يحصل فى العالم العربى". مشيرا إلى "على ضوء صدور القرار الظنى سنتصرف وندافع عن كرامتنا ووجودنا وسمعتنا".