تظهر لقاء تم بين السفير الأمريكي السابق في العراق زلماي خليل زاد والمدعي العام في المحكمة الجنائية العليا منقذ آل فرعون ودار حوار حول ما حدث أثناء اعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حيث طلب خليل زاد من أل فرعون أن يشرح لة كل ما جرى خلال إعدام صدام وما رافقه من تسجيلات وهتافات.

 

فرد علية قائلا أنة شعر بحنية وعطف على صدام حين رأة في قاعة الإعدام ووصف المشهد أن صدام حسين كان مغطى الرأس ومقيد اليدين ويرتجف بطريقة غير إرادية ولكنه عندما تحدث بدا وكأنه ما زال يعتقد نفسه رئيساً وأشار فرعون أنه شاهد اثنين من المسؤولين يصورون عملية الإعدام من خلال تليفونهم المحمول مع العلم أن هذا ممنوع فطلبت من الحاضرين التزام الصمت.

 

وأضاف فرعون أن رجال الدين قالوا له إنه يمكنه السير بالإعدام الذي وقع فجراً لأن عيد الأضحى لن يحل قبل شروق الشمس ويذكر أن فرعون انتقل مع 14 مسؤولاً حكومياً من بينهم المستشار للأمن القومي موفق الربيعي إلى موقع إعدام صدام بالمروحية وخضعوا للتفتيش الدقيق من عناصر الجيش الأمريكي وقال فرعون أدخالنا صدام حسين إلى القاعة ووقفت معه لتلاوة حكم الإعدام عليه.

 

وتقدم الربيعي إلى الرئيس العراقي وسأله هل أنت خائف فرد صدام لا وقال إنه كان يتوقع هذه اللحظة منذ أن وصل إلى الحكم لأنه كان يدرك أن لديه الكثير من الأعداء وأكد آل فرعون أن صدام أعدم في نفس الموقع الذي كان يستخدمه النظام العراقي السابق لإعدام عناصر حزب الدعوة الشيعي وسألة خليل زاد هل الجلادون من عناصر جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر فرد القاضي العراقي بأن معلوماته تشير إلى أنهم من وحدة حراسة السجون.