بعد المحاكمات وعقوبات الإعدام التي صدرت في مصر على الإرهابيين من الإخوان المسلمين، وبعد إصدار المملكة العربية السعودية قراراً بإغلاق 20 جمعية خيرية  تابعة لهم، وبعد محاكمة خلايا الإرهابيين الإخوان المسلمين في الإمارات، وتجفيف منابع تمويل اللجان الخيرية التابعة للإرهابيين الإخوان المسلمين في الكويت، وإغلاق المنافذ الإعلامية بوجوههم تقوقعوا وأعادوا ترتيب صفوفهم في مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً بالكويت، حيث وردت معلومات أن اجتماعاً لقياديي الإخوان المسلمين عقد في الكويت لترتيب أوراقهم بالآونة الأخيرة لوجود الارضية الخصبة المناسبة بعد تفجير مسجد الإمام الصادق، ليزرعوا فتنة بين السنة والشيعة، والدليل تغريدة مبارك الدويلة آنذاك التي اعتذر عنها بعد ذلك، إلا أن حكمة القيادة لم تعطهم فرصة لتأجيج وتفرقة المجتمع الكويتي.

وبعد إلقاء القبض على خلية العبدلي وجدوا متنفساً للهجوم وإثارة الفتن،فدار الحديث في الاجتماع التنسيقي لأعضاء الإرهابيين الإخوان المسلمين حول أن يتم التركيز ودخول مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وان تبتعد الوجوه القديمة المنبوذة من الشارع الكويتي، وأن تدخل وجوه مقبولة لم تخض حروباً كحرب كرامة وطن وليس عليهم إدانات، فيسيطروا على «تويتر»، ومن خلفهم مجاميع ليبثوا الرعب بين أفراد المجتمع الكويتي، ويفرقوا ويرهبوا الناس،وبنفس الوقت اتفقوا على أن يتقربوا من الحكومة ورجالها واقناع الحكومة بأنهم هم الأقوى في الساحة السياسية بالكويت، لتلجأ إليهم وتستعين بهم وتكف عن ملاحقة المجرمين الذين يبثون الإشاعات ويفرقون المجتمع، فتكون صفقة تبادل مصالح مع الحكومة ليعودوا إلى الحياة السياسية بعد أن نبذهم الشارع والمجتمع.