قلل الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ييجال بالمور من أهمية الرسالة السرية للممثلية الأوروبية فى القدس التى طالبت فيها بإيفاد مراقبين دوليين لحماية المنازل الفلسطينية بعد هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلى لفندق شبرد بالقدس.
وقال بالمور ـ فى تصريح خاص لراديو "سوا" الأمريكى "إن القدس جزء من إسرائيل ولا حاجة للإدانة الدولية"، معربا عن استياء الحكومة الإسرائيلية من ردود الفعل المبالغ فيها على حد تعبيره، وأضاف المتحدث الإسرائيلى أن هذا المشروع سيتم إنشاؤه فى أراضى تخضع للملكية الخاصة ولا دخل للسياسات أو الدبلوماسية فى الأمر، على حد زعمه.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى هدمت فندق "شبرد" فى حى الشيخ جراح فى القدس المحتلة لإقامة بؤرة استيطانية فى مكانه، وهو الفندق الذى كان مقرا لمفتى القدس الحاج أمين الحسينى، وفى الثانى من يوليو 2009 أقرت لجنة التراخيص التابعة للاحتلال الاسرائيلى بناء 20 وحدة استيطانية فى الموقع.