قال المخرج الكبير داوود عبد السيد: إن السينما لم تقم بدورها التنويرى الذى يفترض أن تقوم به لنبذ التعصب والعنف، وزيادة مساحة التقارب بين المسلمين والمسيحيين فى مصر.
وأكد عبد السيد، فى تصريحات صحفية أثناء المشاركة فى وقفة بالشموع والأعلام مساء أمس الخميس، أمام كنيسة مارى مرقص كليوباترا، أن السبب الرئيسى لذلك يعود إلى وجود الرقابة التى تمنع تناول المشاكل الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين، مضيفا أن أى فيلم يناقش مشكلات العلاقة بين الطرفين يخضع لمقص الرقابة.