استولى مستوطنون إسرائيليون أمس "الخميس" على 65 دونما من أراضى قرية جالود جنوب شرق نابلس.

وذكر شهود عيان أن الجرافات الإسرائيلية قامت بتجريف مساحات من أراضى القرية تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة فى المنطقة، وكان المستوطنون قد استولوا فى الشهر الماضى على سهل بأكمله من أراضى القرية تبلغ مساحته حوالى 100 دونم "مساحة الدونم ألف متر مربع".

يذكر أن أهالى قرية جالود كانوا قد حذروا من أن الاعتداء على أراضيهم ونهبها وحراستها يوحى بأن المستوطنين يسابقون الزمن للسيطرة على جميع الأراضى الزراعية الواقعة فى المنطقة (ج) فى الوقت الذى منع فيه أصحاب الأراضى من الوصول إليها بذريعة الأمن والحاجة إلى التنسيق المسبق، حيث إن هذه الأراضى تقع تحت المسئولية الأمنية والإدارية لسلطات الاحتلال.

وكان مجلس قروى جالود قد أصدر بيانا منذ أيام أكد فيه أن القرية تتعرض لمرحلة خطيرة من الاستيطان الذى ينهب أرضها وبات يهدد بإغلاق الطريق الزراعى الذى يربط جالود بالأراضى الزراعية الشرقية من جهة ومع قرية قصرة من جهة ثانية.