علمت «الرأي العام» من مصادر مطلعة أن المملكة العربية السعودية بدأت خلال الأسبوع الماضي بتطبيق إجراءات جديدة تتعلق بالمسافرين القادمين اليها سواء من مواطنيها او الخليجيين او الوافدين بشكل عام وذلك بهدف كشف مزدوجي الجنسية.
واضافت المصادر أن هذه الخطوة من شأنها تمكين المملكة من معرفة السجل الأمني والاجتماعي للقادمين اليها ولاسيما التعرف على مزدوجي الجنسية منهم. مشيرة إلى أن هذا النظام قد مكن وزارة الداخلية بالمملكة من كشف مواطنة كويتية محسوبة على احدى القبائل المعروفة من ان لديها ازدواج في الجنسية.
واوضحت المصادر انه أثناء وصول عائلة كويتية إلى مطار الملك خالد الدولي في المملكة العربية السعودية وأثناء انهاء اجراءات الوصول كشف جهاز البصمة ان المواطنة الكويتية مقيدة بالملفات الأمنية بالمملكة وأنها مزدوجة الجنسية «كويتية – سعودية».
وبينت انه تم اخطار المواطنة بهذا الأمر لافتة إلى أنها أمام خيار واحد ولن تتمكن من مغادرة المملكة قبل الفصل فيه ألا وهو التنازل عن جنسية منهما والاحتفاظ بالأخرى وهو اجراء يتم بمعرفة وزارة الداخلية السعودية.
وأفادت المصادر بأن نظام البصمة الجديد والذي تم تعميمه على كافة منافذ المملكة سيمكن الداخلية السعودية من معرفة المزدوجين وفي حالة الكشف عنهم سيقوم الجهاز تلقائيا بوضع الاسم على قائمة منع السفر مع السماح لهم بدخول المملكة دون مغادرتها قبيل تعديل اوضاعهم والاختيار بين احدى الجنسيتين وإبلاغ الدولة الاخرى بما تم.
ولفتت المصادر إلى ان المملكة العربية السعودية أول من طبق هذا النظام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ان يتم تعميمه بين دول المجلس من خلال الربط الوزاري فيما بينهم.