أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تضامن الكويت مع مملكة البحرين الشقيقة، ووقوفها إلى جانبها وتأييدها لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
 
وأعرب سمو الأمير في برقية إلى أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي وقع بقرية كرانة شمال العاصمة (المنامة)، الذي أسفر عن مقتل رجل أمن وإصابة آخرين، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمَّد فقيد هذا العمل الإجرامي الشنيع بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يمنَّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، وأن يحفظ مملكة البحرين وشعبها الشقيق من كل مكروه. 
 
بدوره، أعرب الملك حمد عن تقديره لمشاعر سمو الأمير، وحرصه البالغ على مشاركة أهل البحرين، ومواساتهم في هذا المصاب الجلل.
 
وقال الملك حمد في برقية شكر جوابية بعثها إلى سمو الأمير في وقت لاحق، «نؤكد لسموكم عزم مملكة البحرين على مواصلة جهودها، وتعزيز تعاونها مع أشقائها وأصدقائها في مواجهة كافة التحديات والمخاطر المحدقة بمنطقتنا، والتصدي لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤوننا، الذي يستهدف إثارة الفتن والقلاقل في دولنا، ويهدد مكتسبات ومنجزات شعوبنا، ويسعى إلى تقويض أمن واستقرار منطقتنا».
 
بدوره، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم «نؤكد وقوفنا وتضامننا الكامل مع مملكة البحرين الشقيقة ضد كل من يستهدف أمنها واستقرارها»، مبينا أن مثل تلك العمليات الإرهابية تؤكد مرة أخرى أهمية تضافر وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية، من أجل مكافحة آفة الإرهاب الأسود. 
 
وفي السياق ذاته، شدد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، خلال اتصال هاتفي مع نظيره البحريني، على تضامن الكويت مع مملكة البحرين الشقيقة، ووقوفها إلى جانبها وتأييدها لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، مشددا على موقف الكويت الثابت والمبدئي ضد الإرهاب، بأشكاله وصوره ودوافعه كافة.
 
من جهته، استنكر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، «العمل الإرهابي الجبان الذي لا يمت للدين بصلة، وترفضه مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وجميع الشرائع السماوية والأعراف الدولية»، مشددا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.
 
وأدانت وزارة الخارجية، على لسان مصدر مسؤول، الهجوم الإرهابي الذي تعرَّضت له المملكة الشقيقة، معلنة تأييد الإجراءات التي تتخذها البحرين لمكافحة الإرهاب وصيانة الأمن والاستقرار.