في تطور لافت يمكن أن يشكل أزمة رفضت وزارة التربية طلب نظيرتها «الصحة» قبول أبناء الأطباء الوافدين العاملين في «الأخيرة» بالمدارس الحكومية.
وذكرت «التربية» في خطابها الموجه إلى «الصحة» وحصلت «الأنباء» على نسخة منه ان النظم واللوائح لا تسمح بتسجيل أبناء الأطباء الوافدين العاملين في «الصحة» بالمدارس الحكومية، عازية ذلك الى انهم ليسوا من ضمن الفئات المستثناة والمسموح لها بالتسجيل في المدارس الحكومية.
مصادر صحية مطلعة استغربت في تصريح لـ «الأنباء» رفض «التربية» على الرغم من وجود محادثات ومخاطبات وتنسيق بهذا الشأن.
وأفادت المصادر بأن «الصحة» قامت بتجميع وحصر أعداد أبناء الأطباء الوافدين العاملين في مستشفيات ومراكز وزارة الصحة الصحية والتخصصية والإدارات المركزية، وبقية مرافق الوزارة الأخرى ليبلغ عدد الذين تم حصرهم 4801 طالب وطالبة، مشيرة الى ان مخاطبة «الصحة» لـ «التربية» تأتي تقديرا لما يقدمونه من خدمة للمرضى وعدم تحميلهم أعباء مالية نتيجة إدخال أبنائهم في المدارس الخاصة.
وأكدت المصادر ان «الصحة» استغرقت ما يقارب 4 أشهر لحصر أعداد أبناء الأطباء الوافدين من سن 18 فما دون والذين يتلقون دراستهم حتى المرحلة الثانوية.
وأوضحت المصادر ان الرفض يعتبر صدمة لهؤلاء الأطباء الذين يبذلون الغالي والنفيس لخدمة المرضى بجميع مرافق الصحة، مؤكدة في الوقت ذاته ان «الصحة» ستجدد مطالبتها ومخاطبتها بهذا الشأن خلال الأيام المقبلة للتفاوض حول قبول أبناء هذه الفئة بالمدارس الحكومية بأسرع وقت قبل بدء العام الدراسي الجديد.