كد محافظ حولي الفريق أول م. الشيخ أحمد النواف حرص الكويت على زيادة استثماراتها في مصر، للمساهمة في مرحلة البناء المقبلة، لافتا إلى اهتمام المستثمرين الكويتيين، على الصعيدين الحكومي والخاص، بالمشروعات التي تم طرحها، ولاسيما في ضوء التحسن الملحوظ الذي شهده مناخ الأعمال في مصر في الآونة الأخيرة.
وأشاد محافظ حولي، خلال استقباله للسفير المصري في الكويت عبدالكريم سليمان بمناسبة انتهاء مهام عمله والاستعداد للعودة إلى مصر، بالعلاقات الأخوية بين البلدين على المستويين الحكومي والشعبي، واصفا ايها بالمتينة والمتجذرة في عمق التاريخ.
وقال انه طوال العقود الماضية شهدت العلاقات الكويتية ـ المصرية محطات مهمة ستبقى محفورة في سجل التاريخ وذاكرة الشعبين لعل اسماها مكانة واغلاها ذكرى اختلاط دماء الشهداء من الشعبين الشقيقين في عدد من الحروب التي شهدها البلدان وبصورة خاصة حرب عامي 1967 و1973 وحرب تحرير الكويت عام 1991.
وأكد المحافظ أن الكويت قيادة وحكومة وشعبا لطالما أعلنت حرصها على تعزيز علاقاتها مع مصر وتدعيم تلك العلاقات حفاظا على الأخوة التي تربط البلدين الشقيقين والمصالح المشتركة التي تجمعهما.
لاسيما مساندة الشقيقة مصر وتأييد تطلعاتها نحو الاستقرار والتنمية.
بدوره، قال السفير المصري لدى الكويت عبدالكريم سليمان إن العلاقات المصرية ـ الكويتية تشهد نموا مطردا على مدار التاريخ، وعلى كل الأصعدة، وتنبع قوة العلاقات بين البلدين من الروابط الأخوية الأزلية بين الشعبين الشقيقين وحرص البلدين على مد جسور التعاون إلى كل المجالات بما يحقق طموحات وتطلعات الشعبين.
وأضاف أن تلك العلاقات اكتسبت دفعة قوية إبان العدوان الذي تعرضت له الكويت على يد نظام صدام حسين السابق في العراق بعد أن أكدت مصر من جانبها رفضها للعدوان ووقوفها إلى جانب الحق الكويتي بل ودفاعها كشريك في حرب تحرير الكويت.
وأكد أن الكويت تأتي في مقدمة الدول العربية التي سارعت بمساندة التطورات السياسية التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، ووقفت موقفا داعما لإرادة الشعب المصري، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي.