أعلن زير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، عن تطبيق مشروع تعليم اللغة العبرية ، بدءا من مرحلة «الروضة»، للمؤسسات التعليمية العربية داخل إسرائيل.
وقال بينت، في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة: «ابتداء من العام الدراسي الجديد، الأسبوع المقبل، سيتعلم الطلاب العرب اللغة العبرية المحكية من مرحلة الروضة، وليس من الصف الثالث الابتدائي كما هو عليه الحال اليوم».

وأضاف بينت: «لهذا البرنامج أهمية كبرى تنعكس ايجابيا على التعايش السلمي، وعلى زيادة عدد النساء العربيات اللواتي يزاولن عملا خارج البيت».

وأوضح أن «أحد المعوقات التي تمنع النساء العربيات من الحصول على فرص عمل، هو عدم معرفة اللغة العبرية».

ويُقدّر حاليا عدد ما يعرفون بـ«عرب إسرائيل»، بمليون وستمائة ألف نسمة، وهم العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد أن سيطرت العصابات الصهيونية، في 1948، على الأقاليم التي يعيشون بها، ولم تتمكن من تهجيرهم، كما فعلت مع الغالبية العظمي من السكان الأصليين.

وحصل هؤلاء على الجنسية الإسرائيلية، لكن الغالبية العظمي منهم ترفض أداء الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي ، ويعرفون أنفسهم بأنهم «فلسطينيون».