أعرب الفنان خالد النبوى عن استيائه الشديد لما حدث من إرهاب فى كنيسة القديسين بالإسكندرية. وأكد أنه كارثة إنسانية بكل المقاييس: دينية وسياحية أيضا، وكارثة لكل مصرى مسلم قبل المسيحى.
أضاف النبوى، لابد أن يستمع كل منا إلى الآخر، وأى شخص يشعر أنه أقلية لابد أن نسأله عن الأسباب التى دفعته إلى هذا الإحساس، ونثبت له عكس ذلك. وطالب بضرورة أن نحترم شعائر بعضنا البعض الدينية، وأن ندرك أن جيراننا وإخواننا عندهم مصاب، ويتعين علينا أن نذهب إليهم ونشاركهم أحزانهم وصلواتهم. وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أوصى على "سابع جار".
وأكمل خالد حديثه قائلا: "طول عمرنا نعيش دون أن نسأل من هو المسلم ومن المسيحى، وأزعجنى بشدة أن يطالب الفاتيكان بحماية المسيحيين على أرض مصر". يتساءل: منذ متى تحدث مثل هذه المطالب؟.. مصر لكل المصريين.
وشدد خالد على ضرورة أن نقف يداً واحدة، ونقول للعالم كله إننا متحدون. ووجه دعوة من خلال اليوم السابع لكل المصريين كى يخرجوا إلى أكبر ميادين مصر فى يوم يتم تحديده، ويقومون بإشعال الشموع تعبيراً عن وحدتهم. يقول: "فى هذه اللحظة سيرى العالم إننا متحدون".
وقال النبوى إن الإرهاب يضرب أيضا السياحة، ويسبب خسائر كبيرة للاقتصاد، ويغلق بيوت كثير من العمالة المصرية فى هذا القطاع.