تعليقا على جريمة التفجير الإرهابى التى استهدفت كنيسة القديسين فى الإسكندرية، استنكر رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فى لبنان، النائب فؤاد السنيورة، الجريمة الإرهابية الجبانة التى استهدفت مواطنين مصريين، معتبرها جريمة ضد الإنسانية.

ولفت السنيورة فى تصريح نقله موقع "النشرة" اللبنانى إلى أنه "بالأمس استهدفت أيدى المجرمين مواطنين إخوة فى العراق، واليوم تنتقل يد الإرهاب والغدر إلى الإسكندرية، مما يدل على أن هناك مخططا مبرمجاً يستهدف العيش المشترك الإسلامى المسيحى فى المنطقة العربية، وهو مخطط يهدف إلى ضرب هذه الأسس التى ارتكزت عليها روح الدعوة الإسلامية وأسس القومية العربية كمشروع حضارى خلاق.

وأدان السنيورة "هذه الأعمال الإرهابية التى لا تخدم إلا مصالح أعداء الأمة ومصالح إسرائيل دولة التفرقة العنصرية والإرهاب فى المنطقة"، معلنا ثقته بأن "هذه المخططات لن تنجح، وأن من يقف خلفها سيلاقى الفشل، كما أننا على ثقة بأن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس محمد حسنى مبارك، مصممة وقادرة على مجابهة هذه الجرائم ووضع حد لهذا الإرهاب وإفشال مخططاته.

وفى السياق نفسه، أكد حزب الله فى بيان نشره موقع المنار التابع له أن كلمات الإدانة والشجب تبقى قاصرة وعاجزة عن التعبير عن مشاعر الغضب والأسف والحزن لجريمة التفجير الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين فى الإسكندرية مع الساعات الأولى لبداية العام الجديد، والتى أودت بحياة العشرات من الأبرياء.

وعبّر حزب الله عن مشاعر التعازى والمواساة لأهالى الشهداء المظلومين والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل، سائلين الله تعالى أن يساعد الجهات المسئولة والمعنية على كشف المجرمين ومن يقف وراءهم من أجل إحباط إحدى أخطر المؤامرات التى باتت تستهدف التنوع الدينى فى أكثر من بلد عربى وإسلامى خدمة للمشروع التهويدى فى فلسطين المحتلة والمشروع الأمريكى التفتيتى لبلادنا العربية والإسلامية.