أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" فى اجتماع عقدته أمس، الثلاثاء، فى رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، أن الموقف الفلسطينى من وقف الاستيطان بما يشمل القدس قبل العودة إلى المفاوضات موقف ثابت.
وشددت اللجنة فى اجتماعها على ضرورة الذهاب إلى مجلس الأمن لهذا الغرض وجددت رفضها للحلول الانتقالية والمرحلية وأكدت إصرارها على ضرورة حل كافة قضايا الوضع النهائى (التى تشمل القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والمياه) والإفراج عن الأسرى والمعتقلين دفعة واحدة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.
ووجهت اللجنة المركزية لفتح التحية إلى جميع الدول التى اعترفت بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ورحبت اللجنة بنتائج الاجتماع الذى ضم وفدين قياديين من حركة فتح والجبهة الشعبية فى القاهرة يومى 20 و21 ديسمبر الحالى والذى أكد ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية فى إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى وتطوير العمل داخل مؤسسات المنظمة بما يساعد فى توحيد الجهد الفلسطينى لمواجهة التحديات التى تواجه الشعب الفلسطينى على طريق أهدافه فى الحرية والاستقلال.
كما قررت اللجنة المركزية لحركة فتح بالإجماع استمرار تعليق حضور محمد دحلان فى اجتماعاتها إلى حين انتهاء لجنة التحقيق من أعمالها.
وقررت وقف إشرافه على مفوضية الثقافة والإعلام بحركة فتح وتعيين نبيل أبو ردينه عضو اللجنة المركزية ناطقاً رسمياً باسم حركة فتح إلى جانب عمله كمتحدث رسمى باسم الرئاسة الفلسطينية.