قد يكون دخول الوسط الفني سهلاً خاصة إذا كان هناك موهبة حقيقية قادرة على فرض نفسها يومًا ما، غير أن قرار اعتزاله أمر ليس باليسير فهو بحاجة إلى الكثير من التفكير.
 
وشهدت الساحة الفنية إعلان الكثير من المشاهير اعتزالهم للفن لأسباب عديدة قرر بعضهم الجهر بها، وقرر آخرون الاختفاء في صمت.
 
وترصد «المصري اليوم» أشهر الفنانات المعتزلات في تاريخ السينما.
 

17.آثار الحكيم

 
 
أعلنت اعتزالها الفن قائلة إنها ستسير على خطى الفنانة المعتزلة شادية، ولكن لا تفكر في ارتداء الحجاب.
 
ولدت في 24 أغسطس 1958، وحصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية من كلية الآداب بجامعة عين شمس، عملت بعد التخرج في مجال العلاقات العامة بأحد الفنادق.
 
وكان الفنان سمير غانم أول من اكتشفها ودخلت المجال الفني منتصف السبعينات، لكنها نالت شهرة كبرى في الثمانينات، ومن أشهر أفلامها: «النمر والأنثى، طائر على الطريق، نحن لانزرع الشوك، الحب فوق هضبة الهرم، بطل من ورق».
 
واتجهت «الحكيم» للدراما التليفزيونية بعد ذلك، وشاركت في بطولة العديد من المسلسلات أهمها «زيزينيا، ليالي الحلمية، الفرار من الحب، قناديل البحر».
 

16. نادية لطفي: صاحبة النظارة السوداء

قالت: «لم أعتزل الفن ولكني اكتفيت بأعمالي الجميلة، ولكن لو أرادوا رجوعي للفن فعليهم إحضار أبناء جيلي لأعود أمامهم».
 
اسمها الحقيقي بولا محمد لطفي شفيق، وولدت في حي عابدين بالقاهرة، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955.
 
اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمها للسينما واختار لها الاسم الفني، نادية لطفي، اقتباسا من شخصية فاتن حمامة في فيلم «لا أنام»، للكاتب إحسان عبدالقدوس.
 
بدأت مسيرتها الفنية بفيلم «سلطان»، وكان آخر أعمالها الفنية «المومياء والأب الشرعي» ومن أشهر أعمالها، «النظارة السوداء، بين القصرين، الناصر صلاح الدين، الباحثة عن الحب، جريمة في الحي الهادئ، السبع بنات، الخطايا، للرجال فقط، عدو المرأة، بين القصرين».
 
قدمت عملا تليفزيونيا واحداً على مدار مسيرتها الفنية «ناس ولاد ناس»، وعملا مسرحيا واحداً وهو «بمبة كشر».
 

15. نجاة الصغيرة: صاحبة الصوت السماوي

 
قال الملحن حلمي بكر، إن «نجاة عندما انتهت من آخر حفلة قدمتها عادت لمنزلها وسمعت نفسها، فقررت الاعتزال لأنها اكتشفت أنها نشزت في بعض كلمات الأغنية فقررت الاعتزال».
 
وولدت في القاهرة، في 11 أغسطس 1938، والدها محمد حسني البابا من أكراد سوريا، وأختها الفنانة سعاد حسني.
 
بدأت الغناء عام 1942، وكان عمرها لا يتجاوز 5 سنوات، ودربها والدها على أغاني أم كلثوم، نجحت في تقديم أعمال سينمائية وأشهرها «القاهرة في الليل، بنت البلد، الشموع السوداء، 7 أيام في الجنة، شاطئ المرح».
 
أعلنت اعتزالها في 2003، حفاظا على صورتها ومسيرتها الفنية، بعد ما يقرب من 75 عاما من الغناء.
 
أعلنت اعتزالها الفن في التسعينيات من القرن الماضي، واتجهت للعمل العام من خلال إدارة جمعية الحصري للأعمال الخيرية.
 
تعرضت «الخيام» لانتقادات حادة عقب دخولها المجال الفني لكونها ابنة الشيخ محمود خليل الحصري، وأشاد بصوتها الرئيس محمد أنور السادات، وقال لها المطرب الراحل محمد عبدالوهاب: «لو غنيتي سألحن لك».
 
تغنت بالأناشيد الدينية والوطنية مثل «قلب يعشق كل جميل»، «محمد يا رسول الله»، «عيون بهية»، «المصريين أهما»، وشاركت في العمل الدرامي «على هامش السيرة»، و«محمد رسول الله».
 

4. نورا: حسناء الشاشة

اعتزلت التمثيل عام 1996، وارتدت الحجاب، اسمها الحقيقي علوية مصطفى محمد قدري، من مواليد القاهرة 1954، وهي شقيقة الفنانة بوسي، حاصلة على بكالوريوس تجارة.
 
تزوجت من الفنان حاتم ذو الفقار، ثم رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بعد اعتزالها التمثيل، لكنهما تطلقا عام 1998.
 
ومن أشهر أعمالها الفنية «غاوي مشاكل، امرأة ضلت الطريق، الفتى الشرير، زمن حاتم زهران، 4 في مهمة رسمية، الكيف، العار، عنتر شايل سيفه، ضربة شمس، المليونيرة النشالة».
 

3. شمس البارودي: الساحرة

قررت الاعتزال، عام 1985، بعد عودتها من آداء العمرة، قائلة إنها رأت الرسول فاعتزلت التمثيل وارتدت الحجاب، ثم ارتدت النقاب، ثم خلعته وعادت لارتداء الحجاب.
 
وولدت «شمس» عام 1945، في حي الوراق بالجيزة، لأم سورية، واسمها الحقيقي شمس الملوك جميل البارودي، درست في معهد الفنون المسرحية.
 
كان أول أدوارها مسلسل تليفزيوني بعنوان «العسل المر»، واقترنت بداياتها الفنية بالعديد من أدوار الإغراء.
 
تزوجت ‏من الأمير خالد بن سعود عام 1969، وتطلقا بعد 3 أشهر فقط، ثم قابلت زوجها الحالي الممثل حسن يوسف، وتزوجا عام 1972، وأنجبا ناريمان ومحمود وعمر وعبدالله.
 

2. فاتن حمامة: سيدة الشاشة

ولدت في 27 مايو 1931 في محافظة الدقهلية، وبدأ حبها للسينماعندما كانت في السادسة من عمرها، حيث أخذها والدها معه لمشاهدة فيلم في إحدى دور العرض.
 
دخلت السينما عندما أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم، الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبدالوهاب في فيلم «يوم سعيد»، عام 1940.
 
اقتنع «كريم» بموهبتها وأوكل لها الدور، وأبرم عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية.
 
وكان فيلم «ملاك الرحمة» أول بطولاتها، ومن أشهر أعمالها «موعد مع الحياة، صراع في الوادي، إمبراطورية ميم، أفواه وأرانب، الأستاذة فاطمة، دعاء الكروان».
 
غابت عن الشاشة لسنوات ثم عادت لتقديم مسلسل «وجه القمر»، وصاحب عودتها ضجة إعلامية كبيرة، وتعد إحدى العلامات البارزة في تاريخ السينما.
 
تسلمت شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة‏، عام 1999، ومُنحت جائزة نجمة القرن من قبل منظمة الكتاب والنقاد المصريين، عام 2000.
 
اختارت لجنة السينما للمجلس الأعلى للثقافة، عام 2007، 8 من الأفلام التي ظهرت فيها فاتن حمامة، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
 

1. ماجدة

ولدت في 6 مايو 1931 بطنطا، واسمها الحقيقي عفاف على كامل الصباحي، وحاصلة على شهادة البكالوريا الفرنسية.
 
بدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة دون علم أهلها، وغيرت اسمها إلى ماجدة حتى لا ينكشف سرها، وكانت بدايتها الحقيقية عام 1949 في فيلم «الناصح».
 
تزوجت عام 1963 من الفنان إيهاب نافع، وأنجبت منه ابنتها غادة، وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية.
 
ومن أهم أعمالها الفنية، «الجريمة والعقاب، ليلة الدخلة، فلفل، بائعة الخبز، انتصار الإسلام، لحن الخلود، بلال مؤذن الرسول، بنات اليوم».