نفى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن يكون للمملكة الهاشمية أية طموحات في العراق وسوريا، كما أكد على العلاقات القوية والمتينة مع دول الخليج، نافياً بشدّة وجود مشاكل معها.


واستغرب الملك عبدالله الله الثاني سوء فهم تصريحات سابقة له حول ضرورة دعم العشائر في المناطق الحدودية مع سوريا والعراق، وأكد الملك عبدالله الثاني أن للأردن علاقات تاريخية معهم، ومثلما وقفوا مع الأردن، فهو عليه واجب أن يقف معهم".


وفي حديث مكاشف وشفاف وغير مسبوق، خلال لقائه يوم الخميس وجهاء العقبة وممثلي الفعاليات الشعبية فيها، أشار العاهل الهاشمي إلى التعقيدات التي يقوم بها بعض الموظفين في المؤسسات الحكومية امام المستثمرين الاجانب الذين يأتون بمشاريع تشغل الاردنيين.


وأوضح أن البعض يعرقل ويعارض بعض القوانين من أجل كسب الشعبية والظهور أمام الكاميرات، ما يصعب الامور في وجه القطاع الخاص والمستثمرين، وبالتالي تضيع الفرص والمواطن يدفع الثمن، كما حث المسؤولين على الجرأة في اتخاذ القرارات المتعلقة بتسهيل الاستثمارات وجذبها.