اتهم الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني بعض العناصر بالعمل علي منع إجراء الاستفتاء. و شدد علي ضرورة إجراء استفتاء حر ونزيه وسلمي حتي يتم الاعتراف بنتائجه.
ودعا المواطنين للمشاركة في الاستفتاء لتفويت الفرصة علي المتربصين حسب تعبيره. وأضاف أن هناك من يتحدث عن الوحدة بين شمال السودان وجنوبه, لكنها أصبحت الآن غير ممكنة. و حول أزمة دارفور, اعتبر الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي أن( الفرصة ضاعت) من اتخاذ موقف وطني لحل أزمة هذا الإقليم.وقال المهدي إن الموقف الوطني يستوجب إبرام اتفاق دارفور وتعميم مبادئه بأسرع فرصة ممكنة قبل حلول العام المقبل. وقال إنه لن تجرؤ حركة دارفورية علي توقيع اتفاق ناقص بعد الذي حدث لجماعة مني أركو مناوي. وكشف المهدي عن تحركات لفصائل دارفور بهدف توحيد أهدافها ووسائلها. وقال: كل تلك الفصائل تنطلق من أن الاتفاق مع الحكومة غير مجد
وأشار الي أنها ستكون أكثر تشددا بعد استفتاء وانفصال الجنوب. في هذه الأثناء, دعت السيدة وصال المهدي, حرم د. حسن الترابي, القيادية بحزب المؤتمر الشعبي, إلي تغيير اسم السودان بعد الانفصال, مشيرة إلي أنها كانت تحتج علي اسم السودان منذ وقت طويل. وفيما شددت علي عدم ترحيبها بانفصال الجنوب, دعت السيدة وصال المهدي لاغتنام الفرصة في التفكير في اسم جديد للسودان, وأضافت: إذا انفصل الجنوب فلابد أن يكون لدينا اسم جديد غير السودان, فنحن عندنا ثقافة عربية إسلامية زنجية, وبيننا قبائل أشد عروبة من تلك الموجودة في الجزيرة العربية ولا نريد أن يصبح اللون الأسود هوية لنا.