أجمعت قيادات الحركات المسلحة الدارفورية بالقاهرة علي أنها لاتستبعداللجوء لخيار الانفصال إسوة بالجنوب إذا مافشلت المحادثات مع الخرطوم.
لإنهاء التهميش وتحقيق العدل في توزيع الثروة والسلطة أجمعت قيادات الحركات المسلحة الدارفورية بالقاهرة علي أنها لاتستبعداللجوء لخيار الانفصال إسوة بالجنوب إذا مافشلت المحادثات مع الخرطوم لإنهاء التهميش وتحقيق العدل في توزيع الثروة والسلطة واستتباب الأمن ووقف إستخدام القوة المفرطة ضد أبناء الإقليم وصرف تعويضات فردية وجماعية للمضارين من الحرب هناك. ويؤكد محمد حسين شرف, رئيس مكتب حركة العدل والمساواة بالقاهرة, إنة إذا لم يتنازل الإخوة في شمال السودان والخرطوم لإقليم دارفورعن بعض الحقوق ويكفوا عن احتكار الثروة والسلطة ويغيروا سياستهم تجاه الآخرين, فسيكون إنفصال الجنوب حافزا لباقي المناطق السودانية وخاصة دارفور وكردفان والشرق ليخطو نفس الخطوة ويسلكوا نفس السياسية. ومن جانبه, أكد عثمان أبكورة يعقوب ممثل حركة جيش التحرير والعدالة بالقاهرة, وعضو مفاوضات الدوحة, ان السلام خيار استراتيجي للحركة إلا إذا إضطرت للحرب. وتوقع موسي حسن بكري, رئيس مكتب حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور بالقاهرة, إشتعال الإوضاع بدارفور وإستخدام الحكومة السودانية لإسلوب القمع العسكري ضد الحركات والمدنيين بدارفور. ويشير علي زكريا علي, ممثل حركة تحرير السودان جناح مني اركو مناوي بالقاهرة, الي ان اتفاق الدوحة سيلقي نفس مصير اتفاق أبوجا.