صرحت مصادر في التيار السلفي الجهادي، أن 300 مقاتل من "لواء شهداء اليرموك" التابع لتنظيم داعش، في سوريا التحقوا بتنظيمي "جبهة نصرة أهل الشام وأحرار الشام، وفقاً لصحيفة "الغد" الأردنية، أمس الثلاثاء.

وقالت المصادر إن "جيش الفتح" التابع لتنظيم النصرة في منطقة درعا السورية "ألحق خسائر فادحة بلواء شهداء اليرموك"، حيث احتدمت المعارك بين الجانبين. بحسب "24" الإماراتي

وأضافت "إن جبهة النصرة وعدداً من الفصائل الحليفة لها، سيطرت قبل عدة أيام على بلدة سحم غرب درعا، في محاولة منها للسيطرة على مناطق يوجد بها لواء شهداء اليرموك، الذي يقوده السوري أبو علي البريدي، وذلك على خلفية مهاجمة مقاتلي اللواء مقرّاً تابعاً لـ"النصرة" في البلدة وقتلت عدداً من مقاتليها."

وأوضحت المصادر "أن قرابة 700 مقاتل من لواء شهداء اليرموك يتواجدون حالياً في المناطق السكنية في المنطقة وهم قيد المحاصرة من قبل مقاتلي النصرة".

ويرفض قادة اللواء حتى الآن تسليم أنفسهم والمحاكمة أمام المحكمة الشرعية التي تعرف بـ"دار العدل" بمنطقة حوران، حيث أكد قائد اللواء أبو علي البريدي أنها لا تمثله.