للعيد فوائد ودروس مستفادة عدة يجب أن نلاحظها ونقر بها حتى نستطيع تطويرها والسير على نهجها باقية أيام السنة، فهناك بعض العادات والطقوس التى نقوم بها دون إدراك بشكل تلقائى إذا اتبعناها فيما بعد قد تغير من مسار حياتنا إلى الأفضل . ويقدم "إسماعيل فواز" خبير التنمية البشرية 5 دروس مستفادة يمكننا أن نكتسبها من أيام العيد ، وأهمها العمل الشاق بعد إجازة طويلة. 5 دروس مستفادة نكتسبها العيد * يمكننا أن نستغل إجازة وراحة العيد فى عمل ما يسمى "ريفريش" أو إعادة تنشيط طاقتنا مرة أخرى واستغلالها فى العمل الشاق ومن ثم النجاح. * الزيارات العائلية والمعايدات من الممكن أن نستمد منها خيطا يظل معنا حتى بعد أيام العيد ونحدد ميعادا من كل شهر على سبيل المثال لزيارة أو الاتصال بأقاربنا وأصدقائنا. * الاستيقاظ مبكرا أيضا من أهم سمات العيد فالجميع على الرغم من السهر إلا أنه يستيقظ مبكرا لاستكمال مهامه اليومية، وإذا اتخذنا هذه السلوكيات عادة لنا فيما بعد سننجز أعمالنا بسهولة. * النظافة الداخلية والخارجية سواء فى منازلنا أو فى أنفسنا وارتداء ملابس نظيفة مهندمة. * أجواء الفرح والأمل التى يصدرها العيد للناس دون سبب واضح، يجب أن نحتفظ بها فيما بعد، فإذا حللنا الأمور بموضوعية نجد أن الأعياد لا تغير من واقعنا شيئا ملموسا لكننا نكون مهيئين نفسيا للفرح والسعادة، لذلك يجب أن ندرب حالنا دائما على هذا الإشراق والأمل ولا نستسلم لليأس والاكتئاب.