أعلنت وزارة الداخلية التونسية توقيف عشرات الشبان خلال حملات أمنية لمكافحة الإرهاب، تحسباً لأي تهديد أمني خلال أيام العيد. وقالت الداخلية في بيان أصدرته أول من أمس، أنها «نفذت أكثر من 90 حملة أمنية في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية أوقفت خلالها 5 عناصر يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات متطرفة». وحجزت وحدات مكافحة الإرهاب كتباً تحرض على القتال.

وكشفت الداخلية أن الحملات الأمنية التي تنفذها وحدات مختصة بمكافحة الإرهاب منذ اعتداء سوسة الإرهابي الأخير، أسفرت عن توقيف 322 شخصاً، من بينهم 250 مطلوباً للعدالة في قضايا تتعلق بالإرهاب ومساعدة الخلايا المتورطة بدعم مجموعات مسلحة.

وكانت وحدات الحرس الوطني المختصة (الدرك) نفذت الأسبوع الماضي عملية أمنية في منطقة «القطار» في محافظة قفصة (جنوب غرب) أسفرت عن مقتل 5 مسلحين من بينهم قادة بارزون في تنظيم القاعدة في ثاني ضربة موجعة تتلقاها كتيبة «عقبة بن نافع» بعد عملية قفصة التي قُتل فيها زعيم الكتيبة «لقمان أبو صخر» في آذار (مارس) الماضي.

في سياق متصل، نشرت صفحة «أجناد الخلافة» المحسوبة على تنظيم «داعش» شريطاً مصوّراً تضمن تهديداً باغتيال بعض القادة التونسيين، في مقدمهم الرئيس الباجي قائد السبسي ورئيس حركة «النهضة» الإسلامية راشد الغنوشي والناطق باسم الجبهة الشعبية اليسارية حمة الهمامي والناطق السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي.