تلقى المستثمر السعودى جميل القنبيط مالك شركة محلات عمر أفندى 4 عروض لشراء الشركة 3 منها لمستثمرين مصريين والرابع من مستثمرين لبنانيين.

وذلك بعد فشل صفقة بيع الشركة للمهندس محمد متولى رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمارات ، وقال محمد الواهب الله رئيس النقابة العامة لعمال التجارة - فى تصريح له اليوم الثلاثاء فى الاجتماع المشترك بين هيئة مكتب النقابة العامة واللجنة النقابية للعاملين- إنه فى حالة عدم بيع الشركة لابد من إلتزام القنبيط بضخ استثمارات جديدة بما لا يقل عن 200‏ مليون جنيه لاستمرار نشاط الشركة ووضع آلية للمحافظة على حقوق العمال فى الفترة المقبلة.

وأكد اهتمام النقابة بوضع استراتيجية جديدة للتعامل مع الأوضاع القائمة لعمر أفندى بعد فشل صفقة بيع الشركة، قائلا" ليس لدينا مانع من انتقال ملكية الشركة لاى مستثمر ، ولكن بشرط التمسك والالتزام بعقد البيع القديم وبنوده وأهمها البند 11الذى يتحدث عن استمرار نشاط الشركة الذى نشأت من أجله والتطوير والتحديث والحفاظ على العلامة التجارية.

وطالب بضرورة الالتزام بالبند 12 الذى يحافظ على حقوق العمال على أن تبقى طبقا لأعلى دخل.

من جانبهم، انتقد العمال تراجع دور النقابة واللجنة النقابية فى الحفاظ علي حقوقهم فى السنوات الأربع الماضية وتحركهم فى وقت متأخر بعد تدهور أحوالهم، مطالبين بصرف ال10 % خاصة بالعلاوات المتأخرة عن أعوام 2010.2009.2008 على أن يتم الصرف بأثر رجعى بالإضافة إلى صرف الأرباح.