نفي رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد صحة الأنباء التي أشارت الي انخراط الفلسطينيين في مفاوضات جديدة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
مع الفلسطينيين والاسرائيليين بالتوازي, كل علي حدة.وقال في تصريحات خاصة لـ(الأهرام) خلال زيارته الحالية للقاهرة إن الموقف الفلسطيني الواضح هو أنه في ظل استمرار الاستيطان وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لقضيتي الحدود والأمن فلا عودة للمفاوضات بأي شكل, وأضاف ساخرا: سواء كانت متوازية أو حتي مثلثة أو مربعة!وكانت أنباء صحفية قد ذكرت أن الأمريكيين سيبدأون خلال ساعات اجراء مفاوضات متوازية مع الفلسطينيين والاسرائيليين في رام الله وتل أبيب,وأن مساعد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط السفير ديفيد هيل سيصل الي المنطقة خلال الساعات المقبلة لهذا الغرض.وأوضح الأحمد قائلا ان الأمريكيين طلبوا منا بإلحاح عقد لقاء في اطار العلاقات الثنائية بيننا وبينهم وليس في اطار المفاوضات, وقالوا ان لديهم استفسارات بشأن قضية السلام فأخبرناهم بأنه لا جديد لدينا. وأضاف ان ما أريد تأكيده هو أنهم لن يسمعوا أي شئ جديد من جانبنا, وسيكون ذلك في لقاء أعتقد أنه سيعقد مرة واحدة, وفي اطار العلاقات الثنائية فقط. واذا لم يأتوا بجديد ويحددوا موقفهم بشكل واضح فإنه لا عودة للمفاوضات بأي شكل.وقال انه لو كانت هناك مفاوضات لما تحركنا في اتجاه مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان, وأضاف أن السفراء العرب في الأمم المتحدة عقدوا اجتماعا بناء علي طلب فلسطيني للدعوة الي عقد جلسة لمجلس الأمن لبحث الاستيطان, وذلك بالتنسيق مع مجموعات أخري بينها دول عدم الانحياز وغيرها.وقال الأحمد اننا مستمرون في هذا التحرك علي الرغم من انه يغضب اسرائيل وأمريكا.. فكيف تكون هناك مفاوضات؟وأكد مجددا ان كل ما ورد ضمن قرارات لجنة متابعة مبادرة السلام العربية حول وقف المفاوضات تم بناء علي طلب الفلسطينيين,وبالتنسيق معهم.