قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بجدة، الدكتور أنور عشقي، إن "الحزن المصري على وفاة وزير الخارجية السعودية الأسبق، الأمير سعود الفيصل، يؤكد أن القاهرة والرياض يدا واحدة".

وأضاف عشقي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس» الذي يعرض على شاشة «المحور»، الجمعة، أن "الفيصل كان دبلوماسيا وإنسانا عندما تحتاج المواقف إلى إنسانية".

وأكد أنه "لم يتم الإعلان حتى الآن عن الوصية التي كتبها «الفيصل»، ولكنها ستُعلن في وقت لاحق، كذلك سيتم إصدار كتاب عن إنجازاته"، مشيرا إلى أنه "سيدفن في مكة المكرمة".

وحول ما تم تروجيه عن وجود خلافات بينه وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، أوضح أن "اعتذار «الفيصل» عن الاستمرار في منصبه كان بسبب مرضه وليس كما يروج بسبب خلافات مع الملك".

وأِار إلى أن "سعود الفيصل قدم كل ما لديه للمملكة، وكان شديد الارتباط بالملك سلمان منذ أن كان حاكما للرياض، وحتى بعد توليه الحكم".

يُذكر أن، وزارة الخارجية المصرية، والعديد من الشخصيات العامة نعت وزير الخارجية السعودي السابق، سعود الفيصل، الذي يُعرف كونه أقدم وزير خارجية في العالم، قد وافته المنية مساء الخميس، عن عمر يناهز الـ 75 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.